مصر.. الإعدام لمرافق هشام عشماوي واثنين آخرين
النشرة الدولية –
الحرة –
قضت محكمة مصرية، الاثنين، بالإعدام شنقا، على بهاء كشك، أحد أعضاء تنظيم هشام العشماوي والمرحل معه من ليبيا، و2 آخرين، وذلك في إطار القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية المرابطين”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن محكمة الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة القاضي محمد السعيد الشربيني قد أصدرت ذلك الحكم بعد أن كانت قد أحالت في وقت سابق أوراق بهاء كشك وآخرين إلى مفتي الجمهورية لأخذ “الرأي الشرعي” في إعدامهم.
يذكر أن النيابة العامة قد وجهت للمتهم وآخرين تهم تمويل جماعة إرهابية، ومدهم بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.
وكانت مصلحة السجون المصرية التابعة لوزارة الداخلية قد نفذت حكم الإعدام بحق هشام عشماوي، صباح 4 مارس من العام الماضي، داخل سجن استئناف القاهرة، بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء.
وكانت السلطات المصرية تعتبر عشماوي أحد “أخطر الإرهابين” في البلاد، إذ أدين بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية مثل الهجوم على كمين للجيش في واحة الفرافرة بالصحراء الغربية في رمضان 2014، مما أسفر عن مقتل 22 جنديا وضابطاً.
كما أُدين بالهجوم على مديرية أمن الدقهلية وحافلة للأقباط بمحافظة المنيا، بصعيد مصر، مما أسفر عن مصرع 29 شخصاً.
واشترك في الهجوم على مقر جهار الأمن الوطني بالواحات والذي راح ضحيته 16 شخصاً، واتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق واستهداف عدد من المنشآت الحيوية في مصر، التي عرفت إعلامياً بقضية “أنصار بيت المقدس 3”.
وكان عشماوي يعمل ضابطا في سلاح الصاعقة في الجيش المصري تم تقديمه لمحاكمة عسكرية في 2007، بسبب أفكاره المتشددة، وتم فصله نهائيا من الجيش عام 2011.
ثم انضم إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر 2014، وفر إلى ليبيا وتمركز في مدينة درنة قبل أن يتم القبض عليه من قبل قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر.