رئيس الوزراء الأردني الاسبق عبدالرؤوف الروابدة يُشهر كتابه “هكذا أفكر” حصاد 50 عاماً من العلم والتجربة

النشرة الدولية –

يقول رئيس الوزراء الاسبق د. عبدالرؤوف الروابدة في مقدمة كتابه الصادر عن دار ورد للنشر والتوزيع بعنوان “هكذا أفكر”، إن محتويات هذا الكتاب هي عبارة عن “محاضرات ودراسات وخطابات، جاءت في أوقات وظروف عديدة، تمثل أفكاري وتعبر عن تجربتي في المواقع العديدة التي تبوأتها.. وهي خميرة نصف قرن من العلم والتعلم والخبرة والقراءة المعمقة، وتعبر عن نفسها بوضوح، دون الحاجة إلى شرح أو تقريظ او تقديم”.

ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات، فالبداية كانت كما يقول في المقدمة: من الأردن، التاريخ والواقع والدولة الحديثة. الأردن الدور والمواقف الأردن الهوية الوطنية والتحديات. وبنيت على ذلك آراء في الإصلاح والتطوير، انطلاقا من الواقع، واطلاعا على تجارب عدة، واستشرافا لمستقبل واعد،” لافتا الى ان هناك آراء مبثوثة، لا تدعي الحكمة المطلقة، ولا تحتكر الحقيقة، والخطأ فيها احتمال لكن الصواب هو الهدف.

وفي اهداء الكتاب: “إلى الاردن/ الوطن والأرض والإنسان والنظام محضن المشروع النهضوي العربي الصدر الرؤوم لكل من فاء إليه.. إلى الأردن الذي بنى وانجز.. أعتز بهويته وافتخر بعروبته الذي ما توانى حين روع ولا تخاذل حين شدة”.

جمع الروابدة في كتابه الذي جاء في “576”، صفحة من القطع المتوسط، “المحاضرات، والدراسات، والكلمات/ الخطابات، التي ألقاها في الاحتفالات، والخطابات النيابية، وحفلات التأبين، ولعمان”، ومن أبرز المحاضرات التي قدمها في حياته العملية بالشأن السياسي حيث بدأها بمحاضرة قدمها العام 2005 وتحدث فيها عن نشأة الأردن واهداف النشأة “بين التاريخ والجغرافيا”.

جمعت هذه المحاضرات في فصل جاء في “214”، صفحة، اشتملت على “18”، محاضرة متنوعة ما بين السياسة الأردنية، والانتماء الوطني، والقومية العربية، ومسيرة الاصلاح في الأردن، ومرحلة الربيع العربي، والفكر السياسي للملك الراحل الحسين بن طلال، والأردن وفلسطين، والحياة الحزبية، ونظرة مستقبلية، والتعليم، والتنمية البشرية واخيرا الخدمات الصحية.

وتحت عنوان” الدراسات” جاءت “10”، دراسات بحثية تشتمل على “المواطنة، الهوية الوطنية، قرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، الديموقراطية الأردنية بين النظرية والتطبيق، نظرة في انظمة الانتخاب لمجلس النواب، الشورى والديمقراطية، رأي في تطوير الإدارة المحلية “اللامركزية”، نقاط للحوار في المباحثات مع الوفود الرسمية، الجمع بين الوزارة والنيابة”.

وتحت عنوان “الكلمات والخطابات”، التي القاها الروابدة في مناسبات مختلفة وعديدة مثل “كلمة في حفل منحه درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من جامعة اليرموك، وخطبة افتتاح مؤتمر الأطباء الأردنيين خريجي الجامعات الروسية، مهنة الصيدلة، الشباب في مواجهة التطرف، مواجهة العنف الطلابي، الإزالة الكاملة للأسلحة النووية، الكلمة الرئيسية في رعاية حفل تكريم خريجي الجامعة الأميركية في بيروت، الحكومة البرلمانية، الكلمة التي القيت في حفل تكريم الاستاذ أمين فريد حداد، الأردن: تساؤلات، كلمة التقيت في حفل اشهار مذكرات دولة السيد مضر بدران (كتاب القرار).

وتحت عنوان “احتفالات” ضم الكتاب كلمة القاها الروابدة في الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال في العام 2014، والعام 2015، وذكرى الاستقلال، عيد الاستقلال، ذكرى الاستقلال، ذكرى معركة الكرامة 2014، ذكرى معركة الكرامة 2011، ذكرى النكبة الفلسطينية للعام 1948، ويوم القدس، كلمة بمناسبة لمجلس الأعيان، كلمة في حفل تكريم دولة طاهر المصري بمناسبة انتهاء رئاسته لمجلس الأعيان.

ويضم الكتاب بين دفتيه ايضا “خطابات نيابية”، ألقاها الروابدة، مثل مناقشة الثقة بحكومات رؤساء الوزراء السابقين، “طاهر المصري، عبدالسلام المجالي، المهندس علي أبو الراغب الأولى، والثانية نادر الذهبي”.

أما حفلات التأبين التي ألقى فيها الروابدة كلمات فمنها “كلمة عن المغفور له الراحل الملك الحسين بن طلال، والاحتفاء بالشهيد وصفي التل، وكلمة وفاء للدكتور عبدالكريم الغرايبة، وحفل تأبين الأمير زيد بن شاكر، وتأبين د. خلف مساعدة، وتأبين د. عبداللطيف عربيات”، ويختم الروابدة كتابه بكلمة بعنوان “لعمان”.

وتحت عنوان “ماذا أحب في عمان” وكان قد كتبها الروابدة عندما كان أمين العاصة وأمين عام في العام 1983-1989، يقول في مقطع منها “عمان:

تلك العروس الوسنى. الرابضة على حد /البادية تستمد منها الصبر والمصابرة.. ضفائرها تنسدل على ربى الخصب تعب.. منها الثبات والانطلاق.. يداها تحتضنان ماء رأس العين ترشف.. بهما نبع الحياة الخالدة.. ساقاها ترتاحان في عين غزال مرتع ريم الفلا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى