قيادة العمليات المشتركة العراقية تؤكد ضلوع “داعش” الإرهابي في مقتل مدنيين بديالى
النشرة الدولية –
أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الثلاثاء، مسؤولية تنظيم “داعش” الإرهابي عن الهجوم الإرهابي الذي تسبب بمقتل 11 شخصا في محافظة ديالى.
وقالت القيادة في بيان نشر عبر وكالة الأنباء العراقية “واع”: “مرة أخرى يحاول مجرمو تنظيم داعش الإرهابي الرجوع إلى أساليبهم اليائسة في استهداف المواطنين الآمنين الأبرياء بعد عجزهم عن مواجهة قواتنا العسكرية والأمنية على امتداد التراب الوطني وبعد هزائم فلولهم وتخاذلهم من جراء الضربات الموجعة في معارك تطهير الأرض العراقية من دنسهم أينما حلّوا” .
وأضافت “لقد أقدم المجرمون على تنفيذ اعتداء إرهابي على قرية الهواشة في المقدادية بمحافظة ديالى وسقط جراء الاعتداء 11 شهيدا بينهم امرأة وعدد من الجرحى من المدنيين العزل”.
وأشارت القيادة إلى أن “العراق قيادة وشعبا وقوات أمنية وعسكرية عقدوا العزم وتوكلوا على الله بأن لا يبقوا لهؤلاء الشراذم من باقية وسيتم تعقبهم سواء في العراق وخارجه حتى يتم الله نصره المؤزر ومعركتنا معهم مستمرة”.
ولم تتضح على الفور ملابسات الهجوم، لكن مسؤولين أمنيين اثنين أبلغا أسوشيتد برس أن مقاتلي داعش خطفوا قرويين في وقت سابق، ثم داهموا القرية لاحقا عندما لم تلب مطالبهم بالحصول على فدية للإفراج عن الرهائن.
كما ذكرا أن أسلحة نارية استخدمت في الهجوم، وأن جميع القتلى والجرحى من المدنيين، وفقا للوكالة.
واشترط المسؤولان إخفاء هويتهما التزاما باللوائح.
وباتت الهجمات التي تستهدف مدنيين نادرة في العراق منذ هزيمة داعش عام 2017، رغم أنه لا يزال ينشط من خلال خلايا نائمة في الكثير من المناطق. كما لا يزال مسلحو الجماعة السنية المتطرفة يشنون عمليات تستهدف قوات الأمن والبنى التحتية.
استهدف هجوم بقنبلة زرعت على جانب الطريق إحدى ضواحي بغداد في يوليو، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا وإصابة العشرات في سوق مزدحمة.
وفي يناير استهدف تفجيران انتحاريان سوقا مزدحمة في بغداد، تسببا بمقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. وألقى مسؤولون عراقيون باللوم على داعش في تلك الهجمات.