وقفات… من وطني النهار
بقلم: د. نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

٭ «إذا أنت ما تروح المدرسة.. ولدي ما يروح المدرسة»… تلك الكلمات كانت بداية حوارنا مع أحد ضيوف المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون لدورته 21 والذي أقيم في تونس من 20 إلى 23/10/2021، كان اللقاء مصادفة في المصعد فقام بسؤاله لي: حضرتك من وين؟ فقلت: من الكويت، وحضرتك؟ فأجاب: من فلسطين. وقام بذكر الجملة التي قمت بافتتاحية مقالي بها، فنظرت له وقلت: عفوا ما فهمت! فقال: مواقفكم مع بلدي فيها الكثير من المآثر التي لا ينساها الشعب الفلسطيني وآخرها موقف وزير الخارجية الكويتي عندما قام بتسليم التبرع المادي من الكويت للحكومة الفلسطينية وأثناء هذا شاهد أحد أطفال فلسطين فقام بالسلام عليه والتحدث معه ليطمئنه على مستقبله العلمي وقال له «إذا أنت ما تروح المدرسة.. ولدي ما يروح مدرسة»، كانت تلك الجملة يا أختي لها معان كثيرة في نفوسنا ونفوس عيالنا، وقام بعدها بالمدح والسؤال عن الكثير من التفاصيل عن وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، كما لو أنه يريد أن يقترب من شخصه أكثر ويعرف من هو، فقمت بالإجابة عليه بأنه رجل من رجال الدولة وابن الأسرة الحاكمة وتلقى تعليمه في أرقى وأعلى الجامعات ومن الشخصيات الدؤوبة في عملها، وختمت حديثي معه بقولي: ويا بخت الكويت به. فأجاب: «ويا بخت عين العرب بشخصية متله».

٭ كل الشكر لجميع العاملين سواء ديبلوماسيون أو موظفو سفارة الكويت في الجمهورية التونسية، ونخص الوزير المفوض الأستاذ محمد ناصر الهاجري على حضوره لفعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون لدورته الـ21، ذلك الحضور أعطى للكثير منا الاطمئنان والصفة الرسمية بين سائر الدول العربية.. شكرا لكل ما قدمتموه لنا سواء أكان بالسؤال والسلام والاطمئنان على كل المشاركين من عروس الخليج في المهرجان، تلك هي الخارجية بيت لكل كويتي تشعره بأنه لم يتغرب عن وطني النهار.

٭ «الأنباء» الكويتية.. عندما تمنح العديد من الجوائز هذا ليس من فراغ بل من وجود أسرة متكاملة تعمل بحب وبجد، تواكب الحدث وأهم حدث هو «الكويت» وإبراز الكويت إعلاميا وصحافيا في جميع المحافل وجميع الدول العربية والعالمية هذه هي «الأنباء».. الأستاذ مفرح الشمري من أيام تسلّم جائزة أفضل صفحة فنية تلك الجائزة لم تأت من فراغ بل من جهد وشغل ومواكبة الحدث على مدار 24 ساعة.. وهذا ما قام به بومحمد أثناء المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون لدورته 21 من خلال التواصل ليس أنا فقط بل لكل المشاركين ليأخذوا الخبر وتكون «الأنباء» سباقة للحدث وتلك هي الحقيقة بأنها الأولى في تغطية المهرجان.

عساك على القوة يا بومحمد، وعلى الدوم «شعلة الأنباء» منيرة في سماء الصحافة العربية.

٭ مسك الختام: السياسة + الإعلام = وجهان لعملة واحدة هي… «حضارة وطني النهار».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى