هوما عابدين تكشف تفاصيل تعرضها للاعتداء من سيناتور

النشرة الدولية –

الحرة –

كشفت هوما عابدين (46 عاما)، المساعدة المقرّبة للسيدة الأولى ووزيرة الخارجية الأميركة السابقة، هيلاري كلينتون، في كتاب جديد، من المقرر أن ينشر الأسبوع المقبل وحصلت صحيفة الغارديان على نسخة منه، أنها تعرضت “لاعتداء جنسي” من قبل سيناتور أميركي، وهي حادثة قالت إنها “دفنتها” إلى أن أثيرت مزاعم التحرش الجنسي ضد مرشح المحكمة العليا بريت كافانوه بعد سنوات.

ولم تكشف عابدين اسم السيناتور ولا حزبه، وقالت إن الواقعة حدثت عندما كانت كلينتون سيناتورة عن نيويورك في الفترة بين 2001 و2009.

وعن تفاصيل الواقعة، قالت إنه بعد عشاء في واشنطن حضره “عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ ومساعديهم… انتهى بي الأمر بالخروج مع أحد أعضاء المجلس، وسرعان ما توقفنا أمام مبناه ودعاني للقهوة. وبمجرد دخولي، طلب مني أن أرتاح على الأريكة”.

وتشير إلى أنه “خلع سترته، وشمر عن أكمامه وصنع القهوة بينما استمر في الحديث… ثم في لحظة تغير كل شيء. وضع ذراعه اليسرى حول كتفي، وقبلني، وأدخل لسانه في فمي، وضغط علي مرة أخرى على الأريكة”.

وعن هذه اللحظة قالت “صُدمت تماما، ودفعته بعيدا. كل ما أردته هو محو آخر 10 ثوان”.

وكتبت عابدين أن السيناتور بدا متفاجئا لكنه اعتذر وقال إنه “أخطأ” في قراءتها “طوال هذا الوقت”.

وبينما كانت تفكر في كيفية المغادرة “من دون نهاية سيئة”، سألها عما إذا كانت تريد البقاء، فردت: “أنا آسفة جدا”، وخرجت وهي تحاول أن تبدو غير مكترثة.

وابتعدت عن السيناتور “لبضعة أيام” لكنها صادفته بعد ذلك في مبنى الكابيتول، وأومأت برأسها عندما سألها عما إذا كانا لا يزالا صديقين. وانضمت إليها كلينتون في هذا الموقف “كما لو كانت تعلم أنني بحاجة إلى الإنقاذ على الرغم من أنني لم أخبرها بأي شيء عن تلك الليلة”.

وظلت العلاقة ودية بينهما وسرعان ما “دفنت الحادثة” التي أرادت نسيانها ونجحت في محوها من عقلها “كليا”.

وولدت عابدين في ولاية ميشيغان، عام 1976، لأب هندي وأم باكستانية، وسافرت مع عائلتها إلى السعودية وهي في الثانية من العمر، وعادت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة جورج واشنطن، ثم استقرت في الولايات المتحدة.

وعملت نائبة لرئيسة موظفي كلينتون في وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013، وكانت نائبة لمدير حملة كلينتون في انتخابات الرئاسة عام 2016.

ويتهم الجمهوريون عابدين بأنها “على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين”، زاعمين أن لوالدها ووالدتها وأخيها “صلة بمؤسسات تابعة للجماعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى