وسط قضية فساد كبرى.. وعكة صحية لوزيرة الصحة المصرية وتكليف شخص آخر بمهامها
النشرة الدولية –
الحرة –
نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بتكليف عادل عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمهام وزيرة الصحة هالة زايد .
ولا تزال زايد، تغيب عن مكتبها؛ منذ خروجها من مستشفى وادي النيل، صباح أمس الأربعاء، حيث كانت تتلقى الرعاية الطبية، منذ الاثنين الماضي، بعد تعرضها لوعكة صحية، حيث أجرت قسطرة تشخيصية، دون الحاجة إلى تدخل جراحي من الأطباء.
وكانت النيابة العامة المصرية، قد أعلنت الأربعاء، مباشرة التحقيقات مع مسؤولين بوزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم من تهم بالرشوة والفساد .
وأهابت النيابة بالالتزام بما تعلنه وحدها من معلومات حول الواقعة، والالتفات عن أي أخبار كاذبة أو غير صحيحة قد تضع ناشريها تحت المسؤولية القانونية، مؤكدةً أن النيابة العامة حريصة على مبدأ الشفافية مع المجتمع.
وكان مصدر من وزارة الصحة والسكان المصرية أفاد بأن جهازا رقابيا يحقق في قضية رشوة وفساد كبرى داخل وزارة الصحة والسكان المصرية، وأن الأجهزة الرقابية موجودة منذ أمس بالمكتب الفني لوزيرة الصحة، وهو ما أسفر عن إلقاء القبض على مدير المكتب الفني للاتصال السياسي، كما تقوم الأجهزة بالتحقيق مع بعض القيادات بالوزارة بتهمة الفساد والرشوة .
وأوضح المصدر أن عملية القبض تمت أثناء وجود الوزيرة والتي فوجئت بأن هناك قضية رشوة كبرى تتابعها الرقابة الإدارية منذ نحو شهر تقريبا، فيما جرى تفتيش مكاتب المتهمين، الذين أحيلوا للتحقيق أمام الجهات المختصة.
ولم يقتصر التفتيش على المكتب الفني فقط بل امتد لإدارة العلاج الحر وهي الإدارة المعنية بإصدار التراخيص الخاصة بالمنشآت الصحية في مصر وتم على أثر ذلك القبض على 4 أشخاص بتهمة الرشوة والاختلاس المالي.
وأكد المصدر أنه بعدما اعتقلت الأجهزة الرقابية المتهمين، أصيبت وزيرة الصحة، بوعكة صحية وتم نقلها إلى مستشفى وادي النيل حيث تضاربت الأنباء حول حالتها الصحية.
مصادر في المستشفى التي تعالج بها قالت إنها تعانى من ارتشاح بالمخ، بينما أكدت مصادر أخرى مقربة من الوزيرة أنها تعاني من أزمة قلبية تم على أثرها إجراء عملية قسطرة.