(فيديو) انطلاق الدورة الـ32 لـ”أيام قرطاج السينمائية”

النشرة الدولية –

انطلقت في تونس، السبت، الدورة الـ32 لمهرجان ”أيام قرطاج السينمائية“ التي ستعرض خلالها أفلام من دول عربية وأفريقية داخل قاعات السينما وكذلك داخل السجون والثكنات العسكرية.

وتنظم الدورة، التي تتواصل لأسبوع، تحت شعار ”نحلم لنحيا“ ويتخللها عرض أفلام ونقاشات ومحاضرات وورش إنتاج سينمائي.

وأعلن مدير المهرجان رضا الباهي في مؤتمر صحفي أنه سيتم السماح لأول مرة لعدد من المساجين بحضور العروض وإنتاج فيلم توثيقي قصير لفعاليات الدورة، كما ستتم برمجة عروض داخل الثكنات العسكرية.

وانطلقت إدارة المهرجان في تنظيم عروض للمساجين داخل السجون ونقاشات مع الممثلين منذ الدورات السبع الفائتة.

 

2021-10-Capture-30

وافتتح المهرجان بفيلم للمخرج التشادي محمد صالح هارون ”لينجوي الروابط المقدسة“ الذي لفت الأنظار في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته السابقة، وهو يتناول الصعوبات التي تواجهها المرأة الحامل خارج إطار القانون وتقاليد المجتمع في تشاد.

وقال هارون في تصريحات للصحفيين قبل الافتتاح إن اختيار المهرجان لفيلمه للافتتاح ”هو اختيار مناسب لبث فيلم يتحدث عن حقوق المرأة في دولة عربية“.

https://youtu.be/7pyEVB8KMoo

واصطحب عدد من نجوم السينما في تونس حين مرورهم على السجاد الأحمر أطفالا يعانون من متلازمة داون في مبادرة لاشراكهم في هذه التظاهرة، حسب مراسل فرانس برس.

وتخصص إدارة المهرجان قسما خاصا بالسينما الليبية وذلك لأول مرة بعرض 15 فيلما من بينها الوثائقي الطويل ”حقول الحريّة“ للمخرجة نزيهة العريبي و“الباروني“ لأسامة رزق.

وقال المدير الفني للمهرجان كمال بن ونّاس في مؤتمر صحفي نظم قبل أسبوع من انطلاق المهرجان إن الهدف من ذلك هو ”التفكير في خلق شراكة بين تونس وليبيا في الإنتاج والتوزيع السينمائي“.

ويسلط المهرجان السينمائي الضوء على الفرنكوفونية، إذ من المقرر أن تنظم تونس القمة الفرنكفونية في خريف 2022 وذلك من خلال إنشائه لقسم ”أيام قرطاج السينمائية والفرنكوفونية“ التي تتضمن عرض سبعة أفلام حديثة باللغة الفرنسية ونقاشا حول موضوع ”إشعاع الأفلام وعرضها في المنطقة الفرنكوفونية: التحديات والأفاق“.

وتضم لجنة التحكيم للأفلام الطويلة والقصيرة في المسابقة الرسمية المنتج الإيطالي إينزو بورسلي والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي والسينمائي المغربي داوود أولاد السيد والإعلامي والكاتب التونسي سفيان بن فرحات.

ولفت داوود أولاد السيد إلى أن المنافسة شديدة بين الأفلام ”وأن الأفلام وازنة ومستواها جيد جدا“.

وتشارك 45 دولة من عربية وأفريقية في مختلف المسابقات وسُجل 57 فيلما في مختلف أقسام المسابقات الرسمية.

ومن بين المواضيع التي تتطرق إليها الأفلام المتنافسة على ”التانيت الذهبي“ إشكالية الهويّة ويظهر ذلك في فيلم ”أميرة“ للمخرج المصري محمد دياب الذي يحكي ظاهرة ”تهريب النطف“ من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى زوجاتهم.

https://youtu.be/kkSrIaLChvA

ويتناول فيلم ”مجنون فرح“ للمخرجة التونسية ليلى بوزيد علاقة حب تجمع مهاجرة شابة تونسية في فرنسا بشاب من أصول جزائرية.

أما المخرج المغربي المثير للجدل نبيل عيوش فيخوض المسابقة بفيلم ”علّي صوتك“ الذي شارك في مهرجانات سينمائية سابقة، وهو يسلط الضوء على مشاكل الشباب المغربي والمراهقين عبر موسيقى الهيب هوب داخل الأحياء الشعبية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button