ندوة بعنوان “استكشاف الروابط الحضارية والتشابهات الثقافية بين الهند ولبنان”
النشرة الدولية –
في إطار الأسبوع الخاص المستمر لأزادي كا عمريت مهوتساف ، نظمت سفارة الهند في بيروت ندوة بالتعاون مع مركز ايليت في طرابلس بعنوان “استكشاف الروابط الحضارية والتشابهات الثقافية بين الهند ولبنان”. أما المتحدثين الرئيسين لهذه الندوة فكانا المدير العام لوزارة الثقافة في لبنان وسفير الهند في لبنان الدكتور سهيل أجاز خان. وحضر النشاط عدد كبير من الأعضاء البارزين في المجتمع المدني اللبناني في طرابلس وتميز الحضور بوجود عدد الطلاب الى جانب رجال الأعمال.
وقد ألقت الكلمة الافتتاحية لهذه الندوة رئيسة مركز ايليت الدكتورة إيمان درنيكا كمالي. تحدثت بإسهاب عن التاريخ الحضاري لكل من الأمم وجوهر الإنسانية التي تربط بين البلدين. وحثت بتواضع وزارة الثقافة اللبنانية على تعزيز العلاقات الثقافية بين لبنان والهند.
وأعقبت تصريحها كلمة مدير عام وزارة الثقافة الدكتور علي الصمد. أطلق الصمد على الهند لقب “مهد الحكمة الشرقية” وأبدى تبجيلا لفلسفات المهاتما غاندي ورابندرانات طاغور وآخرين. وأشار إلى وضع أطر واضحة للتعاون الثقافي وأبدى حرصًا على استضافة فنانين هنود في مختلف مجالات الفن وخاصة السينما والمسرح.
من جهته ، شارك السفير خان رؤيته القيمة حول الحضارة والروابط الثقافية التي يعتز بها البلدان يفرحان بها. وسلط الضوء على العلاقات التاريخية منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث لاستقلالنا. وتعرف على أوجه التشابه التي نشاركها في مختلف مجالات النظام السياسي والمأكولات والموسيقى والرقص وما إلى ذلك. وتحدث عن الحرف اليدوية والتحف القبلية الغنية التي تحظى بطلب شعبي في الساحة العالمية. أكد كيف أصبحت الهند مركزًا تعليميًا وتضع علامة كمركز للتعليم على مستوى العالم من خلال جودة التعليم والقدرة على تحمل التكاليف.
أعطت الندوة لمحة عن الانسجام الثقافي بين لبنان والهند حيث تم عزف عدد من الأغاني على البيانو من قبل عازف بيانو مشهور. تم تقديم لوحة ترمز إلى العلاقة الأخوية بين البلدين الى السفير. تلا العرض الثقافي منح شهادات للمشاركين الذين شاركوا في جلسة عبر الإنترنت حول فلسفة غاندي. وتم تقديم درع للشخصيات البارزة كعربون حب وصداقة من الهند لتعاونهم القيم في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
تلا النشاط حفل استقبال تم فيه تقديم أشهى الأطباق الهندية واللبنانية. كانت الندوة مليئة بالأحداث حيث طرحت التراث الثقافي الغني للهند على المجتمع المدني والذي سيساعد بالتأكيد في سد الروابط الثقافية بين البلدين.