الصين وروسيا عازمتان الضغط على مجلس الأمن لتخفيف العقوبات على كوريا الشمالية
وتضغط بكين وموسكو كي يخفف مجلس الأمن عقوباته على كوريا الشمالية، عن طريق إحياء محاولة جرت عام 2019، لإلغاء الحظر على صادرات بيونج يانج من الأطعمة البحرية والمنسوجات، وتوسعيها لتشمل رفع السقف المفروض على وارداتها من المنتجات البترولية المكررة.
في المقابل، امتنع متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة عن التعليق، لكنه قال إن جميع أعضاء الأمم المتحدة “يجب أن يركزوا على التصدي لمن ينتهكون العقوبات المفروضة بالفعل”.
وأضاف: “أكد مجلس الأمن مراراً استعداده لتعديل أو تعليق أو رفع العقوبات وفقاً لما يتراءى له في حالة التزام كوريا الشمالية، لكن بيونج يانج لم تتخذ أي خطوات للالتزام بمطالب مجلس الأمن الخاصة ببرامجها النووية والصاروخية المحظورة”.
وفي عام 2019 عقدت روسيا والصين جولتين من المحادثات غير الرسمية، لكن لم يتم طرح المسودة رسمياً للتصويت، إذ تخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006، بسبب برامجها لإنتاج صواريخ نووية وبالستية.
وكانت الأمم المتحدة، قالت في أغسطس الماضي إن بيونج يانج “استمرت في تطوير صواريخ نووية وبالستية، خلال النصف الأول من العام الجاري، في انتهاك للعقوبات المفروضة عليها”