هيوستن تفتح تحقيقا “بجرائم قتل ومخدرات”… بعد فاجعة الحفل الموسيقي
النشرة الدولية –
كلفت السلطات في ولاية تكساس الأميركية، محققي جرائم القتل والمخدرات في مقاطعة هيوستن بـ”محاولة تفسير حادث وفاة 8 أشخاص وإصابة آخرين” أثناء حادثة اندفاع بمهرجان موسيقي، أقيم ليلة الجمعة في مدينة أستر وورلد.
وقال رئيس شرطة هيوستن، تروي فينر، في مؤتمر صحفي، السبت “هناك الآن تحقيق جنائي سيضم قسم جرائم القتل لدينا وكذلك المخدرات”، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن قاضية مقاطعة هاريس، لينا هيدالغو، قولها إن “هناك إجراءات أمنية مشددة في أستر وورلد عقب حدوث اختراق للحواجز”.
وحضر ما يقدر بنحو 50 ألف شخص مهرجان أستر وورلد في حديقة NRG، لرؤية مغني الراب ترافيس سكوت، الذي تحظى حفلاته الموسيقية بشعبية هائلة.
والضحايا من المراهقين والشباب، فقد توفي شاب يبلغ من العمر 14 عاما، وشاب يبلغ من العمر 16 عاما، وشابان يبلغان من العمر 21 عاما، وشابان يبلغان من العمر 23 عاما، وشاب يبلغ من العمر 27 عاما، خلال اندفاع الجمهور نحو المسرح خلال فقرة سكوت الغنائية.
وقالت والدة أحد الضحايا لـ”واشنطن بوست” إن ابنها، 21 عاما، عانى من “سكتة قلبية” بعدما سحقه الحشد.
ونقل ما لا يقل عن 25 شخصا إلى المستشفى، بينهم 13 لا يزالون هناك حتى ظهر الأحد، بينما قال المسؤولون إن طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات “فى حالة حرجة”.
وقال عمدة هيوستن، سيلفستر تيرنر، إنه من المحتمل أن يستمر التحقيق “لبعض الوقت حتى تحديد ما حدث بالضبط”، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق أياما أو أسابيع.. أو “فترة أطول “.
وأوضح فينر، من جانبه، إن قسم المخدرات بادارة شرطة هيوستن يراجع تقارير تفيد بأن ضابط شرطة كان يحاول “كبح جماح” أحد الحاضرين في الحفل “ربما يكون قد تعرض للتخدير”.
وأشار إلى أن “الضابط شعر بوخزة “، و”فقد الوعي”، وقد لاحظ المسعفون “وخزا في رقبته”.
وحث فينر الناس على عدم التكهن بالأسباب المحتملة للمأساة.
بينما أكد تيرنر أن المسؤولين يجرون مقابلات مع شهو وممثلين عن منظمى الحفل للوقوف على “ما حدث”.
ودعت القاضية هيدالغو، إلى “تحقيق موضوعي ومستقل بشأن ما جرى، وكيف كان يمكن منعه”.
وتظهر لقطات الفيديو مشاهد فوضى وصرخات، وسط الموسيقى العالية.
كما أظهرت مقاطع عددا من الحضور يتوسلون طلبا للمساعدة، وذلك قبل نحو ساعة من إنهاء الحفل من قبل المنظمين.
وقال المطرب الرئيسي، ترافيس سكوت، إنه لم يعرف “مدى شدة الحادث”، رغم أن فيديوهات أظهرت مصابين يستنجدون بالقرب منه، لكنه كان يرتدي سماعات للأذن.