وزير الطاقة الإماراتي: لولا “أوبك+” لتضاعفت أسعار النفط
النشرة الدولية –
قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن أسعار النفط كانت ستكون أعلى مما عليه الآن، لولا قرارات “أوبك بلاس”، وذلك خلال مشاركته، اليوم، في أسبوع النفط الإفريقي بدبي.
وفسرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية تصريح الوزير بأن مجموعة أوبك + ستظل على موقفها المقاوم للضغط الأميركي، المطالب بضخ النفط بوتيرة أسرع.
وأضاف المزروعي أنه لولا قرارات أوبك +، لتضاعفت أسعار النفط مرتين أو ثلاثة.
وتأسس تحالف “أوبك بلاس” في 2006 ويضم يضم 23 دولة، منها 13 دولة عضوة في الأوبك، إضافة لدول نفطية أخرى مثل روسيا والبحرين وعمان والسودان.
وتشهد اجتماعات “أوبك بلاس”، تحديد حجم ضخ النفط في السوق العالمي، وحصة كل دولة من الإنتاج للحفاظ، على أسعار متزنة، ولتجنب إغراق السوق. كما يضمن للدول مكاسب اقتصادية.
وكانت أسعار خام البرنت قد قفزت نحو 62 بالمئة هذا العام، لتصل إلى 84 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب استعادة الاقتصاد العالمي لعافيته، وتجاوز آثار كوفيد-19.
وحين أدى وباء كورونا لأزمة اقتصادية عالمية وتباطؤ في الإنتاج، لجأت مجموعة أوبك + إلى تخفيض إنتاجها من النفط لحماية أسعاره من الانهيار، ثم بدأت مؤخرا في زيادة الإنتاج بمعدل 400 ألف برميل شهريا.
وطالبت الولايات المتحدة واليابان والهند وغيرهم دول أوبك + زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع.
وكان وزير البترول السعودي، عبد العزيز بن سلمان،قد صرح بأن أسعار البترول كانت أقل تذبذبا من أسعار الغاز الطبيعي أو الفحم.
وكرر المزروعي الرأي نفسه، مؤكدا أنه لولا قرارات أوبك +، لشهدت أسعار النفط زيادات ضخمة كالتي شهدها الغاز .
وفسر المزروعي حذر دول أوبك + من زيادة الإنتاج، بأنه من المتوقع أن يشهد سوق النفط فائضا في الربع الأول من ٢٠٢٢، فضلا عن أن الطلب يتذبذب أحيانا بسبب استمرار موجات الإصابة بكورونا في بعض الدول، قائلا إن دول أوبك + عليها أن توازن بين كل هذه العوامل.
وأسبوع النفط الأفريقي هو أكبر معرض للنفط والغاز في قارة أفريقيا، ويستمر من اليوم وحتى 11 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 400 شركة، ورعاية 37 مؤسسة.
وتضم قائمة الرعاة الاستراتيجيين للحدث، عدداً من كبرى الشركات في قطاع الطاقة، منها “توتال إينرجي”، “أدنوك”، “شل”، “إكوينور”، و”شيفرون”.