القضاء المصري يعيد محاكمة “فتاة التيك توك”
النشرة الدولية –
يعيد القضاء المصري النظر في قضية مدونة أدينت وأخريات بسبب مقاطع فيديو لهن وصفتها النيابة المصرية بأنها “تنتهك القيم الأسرية المصرية”.
وأظهر مقطع فيديو لصحيفة اليوم السابع المدونة حنين حسام خلال بدء إعادة محاكمتها أمام محكمة جنائية في القاهرة، الأحد، ويظهرها وهي تبكي على ما يبدو:
https://youtu.be/hHPUttXTQlA
وواجهت المدونة، التي وصل عدد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تيك توك” إلى ما يقرب من مليوني متابع، تهما بـ”الاعتداء على القيم الأسرية” لأن بعض هذه المقاطع بحسب النيابة تضمنت دعوة للفتيات للانضمام إلى تطبيق “لايكي” للبث الحي من أجل الحديث مع الشباب في مكالمات فيديو مقابل مبالغ مادية.
ووقعت مساجلات ومشادات بين أقارب المتهمة والحضور، الأحد، وفق صحيفة الأهرام.
وأشار موقع فيتو إلى مشادة كلامية وقعت بين حنين وصحفي لأنه صورها داخل قفص المحكمة، فردت عليه بأنه يرغب في الشهرة.
واعتقلت السلطات حسام، التي كانت تشير إلى نفسها باسم “هرم مصر الرابع”، في أبريل من عام 2019، بتهمة الاتجار بالبشر، ضمن أكثر من 15 فتاة واجهن تهما مماثلة ومحاكمات وأحكاما قضائية بالحبس والغرامة المالية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس بالقاهرة سبق وأن قضت في يونيو الماضي بالسجن المشدد غيابيا على حسام لمدة 10 سنوات.
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات المصرية بشن “حملة مسيئة” ضد النساء المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي وملاحقتهن بتهم “تنتهك حقوقهن في حرية التعبير والخصوصية”.
وظهرت حسام في فيديو بعد الحكم السابق وهي تبكي وتناشد القضاء أن يرفع عنها هذه العقوبة:
#حنين_حسام بعد الحكم عليها ب 10سنوات سجن مشدد وتهمة الاتجار بالبشر تبكي وتناجي ربها بالرحمة وتناشد القلوب الرحيمة وعدالة القضاء و تستنجد بالرئيس #السيسي أن أنظر في قضيتي بعين الرحمة والأب لأبنته أنا وحيدة أبي وأمي ومستقبلي وحياتي أنتهت ولم ولن ألجأ للإنتحار لأني موحدة بالله pic.twitter.com/QwILmb5vA5
— (@1Mehraby1) June 22, 2021
وجاء في اتهام النيابة لها أنها “تعاملت مع أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين “م. س” و”ح. و” واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن مذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي” يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي”.