نائب البغدادي يكشف خبايا تنظيم داعش في جمع مليارات الدولارات
وتحدث حجي حامد، والذي لقب أيضا بـ “سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري”، عن آلية إدارة المال وموارد التنظيم الاقتصادية، لاسيما أنه استلم إدارة ما كان يعرف بـ “بيت المال”.
إتاوات وتهريب نفط
وأكد “الداعشي”، بحسب ما نشرت صحيفة “القضاء” العراقية، كيف وصلت واردات التنظيم خلال سنتي عمله في ديوان الركاز (تهريب النفط)، إلى ما يزيد عن مليار وربع المليار دولار سنوياً.
وحسب اعترافاته فإن ميزانية التنظيم كانت تحتوي عند استلام منصبه عام 2016، على “250 مليون دولار و3 أطنان من الذهب، مخزنة وموزعة في منازل وأنفاق تحت إمرة عدد من منتسبي بيت المال، أغلبها أتى من صادرات النفط والجزء الآخر عن الغنائم المحصلة من السرقات خارج حدود التنظيم والإتاوات وخطف التجار ومساومتهم بالفدية”.
كذلك، كشف أن النفط العراقي كان يباع إلى الأفراد من أصحاب المعامل ومحطات التكرير الصغيرة، فيما يهرب جزء إلى الخارج، وجزء آخر يباع في السوق السوداء عبر ميناء ضمن الأراضي المسيطر عليها في سوريا بـ(180 دولارا) للطن الواحد.
أسماء ضباط
وأكد أن داعش أطلق سراح آلاف المُعتقلين في سجون المحافظات التي سيطر عليها، مُقابل الحصول على أسماء ضباط وأعضاء في الأجهزة الأمنية، لملاحقتهم وتصفيتهم.
يذكر أن الجبوري، وهو عراقي الجنسية، كان تولى مهام عدة داخل داعش من ضمنها “ديوان المال” و”مسؤول المشتقات النفطية” و”توزيع المكافآت” و”شؤون المفخخات” أيضا.