الرفاعي: «الملتقى للقصة القصيرة» الوجه الأكثر إشراقاً لجوائز الكويت… بدء تلقي المشاركات في مسابقة 1 يناير 2022
النشرة الدولية –
أعلن الأديب طالب الرفاعي عودة جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، بعد موافقة مجلس الأمناء، وبدء تلقي المشاركات بالمسابقة في الأول من يناير 2022، مضيفا أن جائزة الملتقى، برعاية جامعة AUM، تمثل الوجه الأكثر إشراقا للكويت في ساحة الجوائز العربية، وصار يُنظر إليها كواحدة من أهم الجوائز التي تتعامل مع فن القصة القصيرة.
وأضاف أن الملتقى سيعقد أولى ندواته في منتصف مارس المقبل خارج مقره، عن أهم من وضع الثقافة الحديثة في الكويت الأستاذ عبدالعزيز حسين، وستكون إما برابطة الأدباء الكويتيين، أو بمركر جابر الثقافي، لافتا إلى أن الملتقى يعمل على الإعداد لهذه الندوة منذ نصف سنة، وبمشاركة د. عبدالله الجسمي.
وأشاد الرفاعي بجهود مجموعة الملتقى، وقال: “ما كان لهذا الملتقى أن يكون لولا جهود متعاونة ومتحابة من الجميع، وعلى رأسهم الصديقة ليلى العثمان، ود. علي العنزي، والصديق محمد جواد، والزميلة باسمة العنزي، والكاتبة هدى الشوا، والكاتب يوسف خليفة وبقية الزملاء”.
وقال إن “المجموعة دائما على تواصل، وكنت سعيداً أثناء وجودي بالرياض والشارقة أن هناك سؤالا متكررا: متى يعود الملتقى؟ والحمد لله ها نحن نعود بعد أن توقفنا بسبب جائحة كورونا”.
وتابع الرفاعي: “يهمني أن أشير إلى بعض الجديد فيما يخص أمسيات الملتقى الثقافي، بعد مناقشة ذلك مع زملاء الملتقى، حيث سيذهب الملتقى صوب التخصص في القضايا الأدبية، وكذلك في الدعوات للحضور، والليلة نفتتح موسمنا العاشر بأمسية (الترجمة الأدبية… آمال وطموحات)، بالتزامن مع تأسيس رابطة الأدباء الكويتيين لبيت الترجمة، وعلى رأسه الزميلة دلال نصرالله، وبما أن الأمسية عن الترجمة، فإن المدعوين لهم شأن بالترجمة، مع تكريم أستاذة الترجمة في قسم اللغة الإنكليزية بجامعة الكويت د. ليلى المالح، لما قدمته من جهود للساحة الثقافية الكويتية”.
وذكر الرفاعي أن “الترجمة لم تعد شأن كتاب، هي زاد عابر على مائدة الثقافة الإنسانية اليومية، وما كان ذلك إلا لكون الترجمة الزاد الأساسي في التواصل الاجتماعي”، لافتا إلى أن الترجمة هي قضية حضور إنساني.
وعبَّر الرفاعي عن سعادته بمبادرة رابطة الأدباء، وهي تأسيسها لبيت الترجمة الكويتي.