السفيرة الفرنسية: رغبة مشتركة بانضمام الكويت إلى «الفرنكوفونية»
النشرة الدولية –
القبس – مي السكري –
شددت السفيرة الفرنسية الجديدة في الكويت، كلير لو فليشير، على متانة العلاقات بين الكويت وبلادها، مشيرة إلى «وجود رغبة مشتركة بين بلدينا في أن تنضم الكويت إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، حيث قد تم وضع خريطة طريق طموحة ومخصصة لهذا الغرض في نهاية 2020.
واعتبرت لو فليشير في كلمتها التي ألقتها في الحفل الذي أقامته في منزلها امس بحضور عدد كبير من السفراء المعتمدين لدى البلاد وحشد كبير من مسؤولي وزارة التربية والتعليم والمدرّسين الكويتيين والفرنسيين والاعلاميين، أن «اللغة الفرنسية انتقلت في الكويت إلى أعلى مستوى من قبل شخصيات، مثل وزير الخارجية الحالي الشيخ أحمد الناصر».
وأضافت: «نحتفل هذا العام بمرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين فرنسا والكويت»، مشيرة إلى أن «تدريس اللغة الفرنسية بدأ في الكويت منذ عام 1966، عندما تم إدخالها في النظام المدرسي، ما يؤكّد على أنها متكافئة مع العلاقات التي توحد بلدينا».
وشكرت وزارة التربية الوطنية والمفتشية العامة لتدريس اللغة الفرنسية اللتين تلتزمان معًا بالمبادئ المنصوص عليها في اتفاقية التعاون الثقافي والفني الموقّع في 1969، من خلال السعي إلى التنظيم وتطوير تعليم اللغة الفرنسية في مؤسساتها التعليمية».
وتابعت: «هناك نحو 20 مفتشاً، وأكثر من 500 مدرس في المدارس الثانوية العامة، وما يقارب من 200 مدرس في المدارس الخاصة». وأوضحت أن «ثمة قسمين فرنسيين، منذ عام 2012 في الهيئة العامة للتعليم الفني والتكنولوجي، وفي جامعة الكويت منذ 2014»، مشدّدة على أن «اللغة الفرنسية تعتبر اللغة الثالثة التي يتم تدريسها في الكويت، بعد اللغتين العربية والإنكليزية، ما يدل على وجود علاقات قوية ودائمة بين بلدينا».
وذكرت أنه «يوجد ما يقرب من 30 ألف متعلم كل عام، في الأنظمة العامة والخاصة مجتمعة، ونحو 10 آلاف طالب يدرسون اللغة الفرنسية في البكالوريا كل عام».
وهنأت السفيرة الفرنسية «المدرّسين على عملهم، لأنهم معاً يجعلون من الممكن المحافظة على الفرنكوفونية في الكويت، التي انتقلت إلى أعلى مستوى من قبل شخصيات، مثل وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، ولدعم هذا الزخم للفرنكوفونية، أنشأنا هذا العام مجلس تعزيز الفرنكوفونية في الكويت، مع مجموعة من سفراء الفرنكفونية، نُسبت رئاسته الفخرية بالإجماع إلى الشيخ ناصر المحمد».
وتابعت: «هناك رغبة مشتركة، من جانبنا والسلطات الكويتية، في أن تنضم الكويت إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وقد تم وضع خريطة طريق طموحة ومخصصة لهذا الغرض في نهاية 2020.
وقالت لو فليشير: «تم التواصل مع مؤسسات فرنسية، مثل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) وTV5 Monde بهدف إقامة شراكات مع الكويت، كما يتم تنفيذ إجراءات لتعزيز ودعم مهنة مدرس اللغة الفرنسية بانتظام».
مذكرة تفاهم
شكر مستشار التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية بونوا كاتالا جميع المعلمين الفرنسيين في الكويت، كاشفا عن توقيع مذكرة تفاهم بين فرنسا والكويت قريبا لتعزيز التعاون التربوي.
وأضاف أن هناك عدة اتفاقيات تهدف إلى تعزيز الفرنكوفونية في الكويت، تنفذ من خلال المعهد الثقافي الفرنسي في الكويت.
المعلمون الفرنسيون
ذكر الموجه الفني العام لمادة اللغة الفرنسية أنور الكندري «انه في 25 نوفمبر من كل عام، نحتفل باليوم الدولي للمعلمين الفرنسيين، إنه حدث للمعلمين الفرنسيين وجميع أولئك الذين يعلّمون الفرنسية في جميع أنحاء العالم»، وتابع: «الهدف هو تعزيز مهنة معلم الفرنسية من خلال المبادرات والأنشطة والأحداث التي ستعزز خلق روابط».
4 ركائز للعلاقات
1 – تعزيز التعاون في المجالات كافة
2 – التوسع في نشر اللغة الفرنسية
3 – السعي لانضمام الكويت إلى المنظمة الفرنكوفونية
4 – تعزيز الحوار الإستراتيجي