القضاء التركي يمدد حبس رجل الأعمال عثمان كافالا بعد 4 أعوام من دون محاكمة!
النشرة الدولية –
قرر القضاء التركي، الجمعة، إبقاء رجل الأعمال، الناشط التركي، عثمان كافالا، في السجن حتى موعد الجلسة المقبلة، الذي حدد في 17 يناير أمام إحدى محاكم إسطنبول، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ويقبع كافلا في السجن منذ أربع سنوات من دون محاكمة.
وكان نحو عشرة دبلوماسيين أجانب، طالبوا قبل فترة قصيرة بالإفراج عنه بالاستناد إلى طلب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تهدد بفرض عقوبات على تركيا جراء هذه القضية.
ويتهم رجل الأعمال والناشط الخيري الذي صار عدوا لدودا للسلطة، بالسعي لزعزعة استقرار تركيا.
وعثمان كافالا (64 عاما) وراء القضبان منذ عام 2017 من دون إدانة، ويواجه عددا من التهم على خلفية احتجاجات جيزي عام 2013 ومحاولة الانقلاب عام 2016.
ورغم أنه ليس مشهورا على الصعيد الدولي، أصبح كافالا في أعين مسانديه رمزا لحملة القمع الشاملة التي شنها الرئيس التركي بعد المحاولة الانقلابية.
وفي حديث لفرانس برس من زنزانته، الأسبوع الماضي، قال كافالا إنه شعر كأنه أداة في محاولات إردوغان تصوير المعارضة الداخلية لحكمه منذ قرابة عقدين على أنها مؤامرة خارجية.
وفي بيان، الخميس، دان المدعى عليه الذي ينفي التهم الموجهة إليه، “التصريحات التشهيرية” لرئيس الدولة، وأكد أن “إقامة محاكمة عادلة أمر مستحيل في هذه الظروف”.
وقالت إيما سينكلير ويب، ممثلة منظمة هيومن رايتس ووتش، في تركيا لوكالة فرانس برس، في وقت سابق، الجمعة،، “من المستحيل التكهن بما سيحدث”.
وذكرت بأنه إذا لم يتم الإفراج عنه، فإن “تركيا يمكن أن تبلغ بإجراء مخالفة، وهذا الأمر سيؤدي إلى أزمة خطرة في مجلس أوروبا”.