2021/12/2
النشرة الدولية –
عام مميز.. وتاريخ مميز.. ليس فقط لدار الحي بل للعالم بأكمله، اليوم العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الخمسين لاتحادها الذي تأسس عام 1971م.
خمسون عاما من التطور والارتقاء بالمواطن الإماراتي ليرتقى ويقوم بتطوير بلاده، نعم تلك استراتيجيتهم، وهاهي إنجازاتهم التي من الصعب أن تكتب في سطور، وتعجز الكلمات عن رصد هذا التطور أكان على الصعيد العلمي أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو غيرها من مجالات سواء كانت علمية أو عملية أو إنسانية.
رسائل لها الكثير والعديد من القواعد والأسس وضعت من حكام الإمارات، وغرسوها في قلوب مواطنيها من أجل الإمارات ومن أجل المواطن الإماراتي، تلك الرسائل أساسها حب الوطن والتقدم به والارتقاء بالوطن والمواطن.
من أهم تلك الرسائل «النشيد الوطني» الذي يعد عهدا وميثاقا يردد كل يوم وبكل مناسبة تجدد العهد ما بين الوطن والمواطن، فمنذ إعلان اتحاد الدولة في عام 1971 لم يكن للإمارات نشيد بكلمات تردد، وإنما كانت تحية العلم عبارة عن مقطوعة موسيقية لا تحتوي على أي كلمة. وفي عام 1986 لاحظ ذلك وزير التربية والتعليم الإماراتي في ذلك الوقت أحمد الطاير، فقام بتكليف الشاعر عارف الشيخ عبدالله الحسن بكتابة كلمات للنشيد الوطني على أن تكون تلك الكلمات تحمل المشاعر والوطنية والحماس بالارتقاء بالوطن. وبالفعل قام الحسن بكتابة الكلمات وحرص على أن تكون كلمات النشيد تجسيدا للهوية الوطنية الإماراتية والانتماء لها.. واليوم في الذكرى الخمسين على تأسيس الاتحاد أبعث الى أهلنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بطاقة تهنئة لهم.. ولم أجد من كلمات للتهنئة غير كلمات النشيد الوطني لأردد معكم في هذا اليوم المميز، وفي هذا العام المميز 2/12/2012.. النشيد الوطني للإمارات العربية المتحدة:
عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا
عشت لشعب
دينه الإسلام هديه القرآن
حصنتك باسم الله يا وطن
بلادي بلادي بلادي بلادي
حماك الإله شرور الزمان
أقسمنا أن نبني نعمل
نعمل نخلص نعمل نخلص
مهما عشنا نخلص نخلص
دام الأمان وعاش العلم يا إماراتنا
رمز العروبة
كلنا نفديك بالدماء نرويك
نفديك بالأرواح يا وطن
٭ مسك الختام: رحم الله زايد الخير.. وحفظ الله حكام الإمارات.