ماذا حصل مع إعلامي ليبي في المملكة الأردنية الهاشمية
النشرة الدولية –
روى الإعلامي الليبي أحمد بوغرسة اليوم الخميس، قصة وصفها بفاجعة مرت بسلام أثناء وصوله إلى الأردن.
وفي التفاصيل قال في منشور له:
قصة سريعة و (فاجعة) مرت على خير والحمد لله
وصلت قبل ساعات إلى المملكة الأردنية وعند خروجي من المطار حملت حقائبي ووضعتها في ” تاكسي المطار ”
وعدت إلى البيت وفور وصولي في وقت متأخر من الليل لاحظت اختفاء حقيبتي المليئة بأوراقي وبطاقاتي ونقودي وممتلكاتي وإلى آخره
وتذكرت فوراً أنني نسيتها في السيارة ولا أملك أيَّـة وسيلة للتواصل مع السائق
على الفور أبلغت الشركة وأمن المطار وجهاز الطوارئ باحثاً عن قشة أتعلق بها كي أجد حقيبتي.
وبعد دقائق قليلة وقليلة جداً انهالت الاتصالات مابين مراكز أمنية إلى أمن المطار إلى شركة المواصلات والجميع يبحث عن حقيبتي
رحلة البحث استمرت لعشر دقائق وإذا بالسائق المحترم الأمين الصادق الوفي والمخلص ( محمد ماجد الزيوت ) يتصل بي ويخبرني بأنه قد عاد للمطار وأبلغ عن الحقيبة وأنه في طريقه إلى بيتي مجدداً كي يسلمني إياها ، هنا التقطت أنفاسي ، ولا أخفيكم سراً كنت أشعر بأن حقيبتي ستعود لأنني في بلد الجود والأصالة والأمانة وببساطة
لم يكن عشقي للمملكةالأردنية وشعبها من فراغ
هنا تجد دولة بمعنى الكلمة رغم التحديات والصعوبات
هنا عنوان الكرم والنخوة”.