الاحتلال الاسرائيلي يُعدم شاب من القدس المحتلة في باب العامود
النشرة الدولية –
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، بعد عصر أمس السبت، النار من مسافة صفر على شاب فلسطيني من القدس المحتلة، في منطقة باب العامود، وأعلنت طواقم الإسعاف لاحقًا عن استشهاده.
وأظهر شريط فيديو مصوّر وثّقه أحد المارّة، لحظة إطلاق النار على الشاب المقدسيّ، بينما كان ملقى أرضًا دون مقاومة أو تشكيل خطر على أحد، أُطلق عليه النار على يد عنصرين من عناصر الاحتلال بالحد الأدنى بـ6 رصاصات على جسده.
وزعم الاحتلال أن الشاب نفّذ عملية طعن لمستوطن يبلغ من العمر 20 عاما، كان مارًا من منطقة باب العامود، وقالت طواقم الإسعاف عن الحالة الصحية للمستوطن إنها بين متوسطة وخطيرة. وفي أعقاب استشهاد الشاب المقدسي، أغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة المؤدية للمسجد الأقصى.
إلى ذلك، أجبرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس السبت، شابا على هدم منزله بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ شرطة الاحتلال أجبرت المقدسي جلال الرجبي، على هدم منزله ذاتياً، بحي الأشقرية في بيت حنينا بالقدس.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، السبت، 24 فلسطينيا من بلدة صوريف في محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة، وفتشت عددا من منازلها، قبل أن تعتقل 24 مواطنا. وأشارت المصادر إلى أن عملية الاقتحام استمرت نحو 3 ساعات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية («وفا») بأن قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل في صوريف، وفتشتها بطريقة استفزازية؛ ما أثار حالة من الهلع بين المواطنين، لا سيما النساء والأطفال. والمعتقلون هم: سمير صالح القاضي، ومالك تيسير القدسي غنيمات، وبهاء يوسف عرعر، ومعروف وحيد أبو فارة، وضياء خالد محمود غنيمات، والأشقاء مروان وإبراهيم ومجدي محمد عبد القادر أبو فارة، وعنان محمود القاضي ونجله نور وأشقاءه أحمد ويحيي، وحسام أحمد عبد الفتاح الهور، وحسام عامر حدوش، وأيمن محمد الهور (أيمن هنية)، ومحمد إبراهيم الهور، وتقي الدين جمال الهور، ومجاهد خالد الهور، ومصعب خليل غنيمات، وبهاء زياد أمين أبو فارة، وإبراهيم اكوانين احميدات، وشادي إبراهيم غنيمات وشقيقه فادي، وأحمد إسماعيل غنيمات.
وعادة تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلية الاعتقالات خلال مداهمات ليلية لبيوت المستهدفين، وتنقلهم إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون. وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حتى نهاية تشرين الأول الماضي، نحو 4650، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
في موضوع آخر، رزق الأسير ناهض عبد القادر حميد من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، أمس السبت، بتوأمين (ذكرين) بواسطة النطف المهربة من داخل سجون الاحتلال. وأفادت جمعية الأسرى والمحررين «حسام» بأن الأسير حميد رزق بتوأمين «هاني وهمام» عبر تهريب نطف الأسير من داخل سجون الاحتلال.
ووصف موفق حميد مدير العلاقات العامة في الجمعية ما حدث بالانتصار الجديد لارادة الاسير الفلسطيني في وجه سياسات الاحتلال العنصرية، والأحكام الجائرة والمتكررة في ظل يأس الأسرى من الإفراج عنهم وحرمانهم من لقاء زوجاتهم مثلما يُسمح للسجناء الجنائيين الإسرائيليين.
وبين حميد انه بانجاب توأمي الاسير حميد فإن عدد الأطفال من أبناء الاسرى الذين اُنجبو عبر النطف المهربة للاسرى بلغ 70 طفلا موضحا بأن المحاولة الناجحة الاولى كانت للاسير عمار الزبن الذي أنجب مولوده الاول مهند عام 2012 ومنذ ذلك الحين توالت عمليات تهريب النطف لتفتتح فصلا جديدا من فصول المواجهة مع الاحتلال الذي يحاول أن يحرم الاسرى من حقهم في الحياة والانجاب وتكوين اسرة. واوضح حميد بان الاسير ناهض حميد، معتقل في السجون الإسرائيلية منذ 2007، وقد أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 15 عاما.