محامية مصطفى فهمي تكشف كواليس خلافه مع طليقته: اقتحمت شقّة الزوجيّة وأخذت سيّارته
النشرة الدولية –
أوضحت المحامية سناء لحظي، محامية الفنان مصطفى فهمي، تفاصيل الأزمة بينه وبين طليقته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، وتحدثت عن حقيقة تصريحات فاتن حول عدم علمها بالطلاق إلا من خلال السوشيل ميديا، والطريقة التي تم بواسطتها إبلاغها بالطلاق، والخطوات التي اتخذها الطرفان بعد ذلك.
وقالت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر قناة MBC مصر، إن مصطفى فهمي يلتزم الصمت أمام الضغوط التي يتعرض لها، لافتة إلى أنه تزوج السيدة فاتن عام 2017، وخلال أربع سنوات كانت بينهما خلافات بسب عدم توافق الطباع.
وأضافت أنّهما حاولا أن يجلسا للتفاهم على الطلاق، لكنها كانت ترفض تماماً وتثور، وفي الفترة الأخيرة كان من المقرر أن يسافرا معاً لحضور خطوبة شقيقتها، وحصلت بينهما مشكلات كبيرة والأمر تفاقم، وأصبح الطلاق حلاً نهائياً، إذ ألغى فهمي سفره معها، لافتة إلى أنه استضاف شقيقها في البيت أسبوعاً، ورأى المشكلات بينهما، وقال لا مفر من الطلاق لكنها رفضت.
وتابعت محامية مصطفى فهمي: “بعد إلغاء سفره معها أخذ إجراءات الطلاق بكل هدوء، وطلب مني أن أبلغها وأعرف مستحقاتها الشرعية والقانونية، وهي تعلم بالطلاق قبل رحيلها”.
واستطردت: “الطلاق وقع رسمياً وقلت لها إن كل مستحقاتك القانونية والشرعية ستصل إليكِ بالطريقة التي تريدينها، كما أبلغناها بالطلاق رسمياً عن طريق السفارة بإنذارين، وهي مصرة على التشهير بالفنان وبأسرته، وبعد وصولها إلى القاهرة ظلت 11 يوماً لا نعرف عنها شيئاً ولا تتواصل، ولم نعرف مكان وجودها، وعندما كان مصطفى عنده تصوير خارج القاهرة، أخذت مجموعة من الرجال وسيدتين واقتحمت مسكن عائلته الذي يعد مسكن الزوجية، وهو سكن المرحوم والده في الدقي”.
وأكدت أنهم وضعوا لها كل ملابسها وأشيائها في حقائب وعُرضت عليها قانونياً، وكانت تعلم أن حاجتها غير موجودة، وأن طليقها غيّر أقفال الشقة وسافر، كما أنه أعطى مفتاح السيارة التي اشتراها لها لحارس العقار، وقال له لو مدام فاتن حضرت مع المحامين سلمها السيارة.
وأشارت لحظي إلى أن فاتن موسى حضرت مع مجموعة رجال لا نعرفهم وسيدتين وأخذت مفتاح السيارة من الحارس عنوة، وصعدت الشقة ومعها شخص متخصص في كسر الأقفال، وعندما كسرت الأقفال لم يستطع حارس العقار التصدي لكل هؤلاء، فاتصل بالفنان مصطفى فهمي، الذي اتصل بالمكتب، فطلبنا منه إبلاغ النجدة بسرعة، التي وصلت وشاهدت الوضع كله، ودخلت المسكن وأغلقت على نفسها، وكل هذا الكلام في بلاغ رسمي مقدم للنيابة العامة في الدقي وقيد التحقيق.