ولي العهد السعودي بحث في الإمارات ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي… الكويت تحتفي بزيارة

النشرة الدولية –

النهار الكويتية – سميرة فريمش –

أعرب وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر عن تطلع الكويت للزيارة «المرتقبة والمهمة» لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية إلى البلاد والتي «تضيف لبنة أخرى في صرح العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين»، فيما واصل ولي العهد السعودي جولته الخليجية وزار امس معرض «اكسبو 2020» في دبي ضمن زيارته الى الامارات المحطة الثانية في الجولة حيث بحث مع ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد زايد سبل ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي. وفي تصريح للصحافيين قال وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر إن «زيارة ولي العهد السعودي تاريخية وتأتي للقاء شقيقيه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد». وأضاف أن «الشعب الكويتي يحتفي بشكل كبير بهذه الزيارة المهمة والتي هي امتداد للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين».

وفيما يتعلق بقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين قال وزير الخارجية إن أملا كبيرا ينعقد على هذه القمة المفصلية فيما يخص العمل الخليجي المشترك وتوحيد الأواصر القوية التي تجمع دول «التعاون».

وذكر أن «آلة «مجلس التعاون» بدأت تعمل بكل همة ونشاط لتعزيز هذه الأواصر وتوثيقها في كل المحطات والأصعدة والتي ستسهم وبشكل فعلي في تحقيق مصالح ورخاء شعوب دول مجلس التعاون». وخلال زيارته الى الامارات المحطة الثانية في جولته الخليجية زار ولي العهد السعودي امس، مقر «إكسبو 2020» في دبي والتقى نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وقام الأمير محمد بن سلمان بزيارة جناحي الإمارات والسعودية بمعرض «إكسبو 2020».

وكان ولي العهد السعودي بحث مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الشراكة على طريق المستقبل، وتناولت مختلف جوانب التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتطرق الجانبان إلى أهمية تفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك، وعدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مؤكدين ضرورة العمل على ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي الذي يشكل القاعدة الرئيسة المشتركة للتنمية والبناء والتقدم.

وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سعيهما إلى تعزيز التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي لبناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار والتنمية الشاملة وتطلعات شعبي البلدين وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.

كما أكد البلدان – في بيان مشترك صدر مساء أمس في ختام زيارة ولي العهد السعودي للإمارات – استمرار التنسيق في مواقفهما بشأن القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحهما ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى