إسرائيل تفرج عن الشيخ رائد صلاح بعد 17 شهراً من الاعتقال

النشرة الدولية –

افرجت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية “المحظورة” في إسرائيل، بعد اعتقال دام نحو 16 شهرا.

وقال عمر خمايسي، محامي الشيخ رائد صلاح، “تم الإفراج عن الشيخ رائد، وهو في طريقه إلى منزله”.

وكان العشرات من الفلسطينيين، بانتظار الشيخ صلاح، خارج سجن “مجدو” الإسرائيلي، شمالي البلاد، حيث لوحوا برايات خضراء.

وجرت استعدادات منذ، الأحد، في مدينة “أم الفحم” لاستقبال الشيخ صلاح.
وأعلنت لجنة “المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني”، (أهلية)، عن تنظيم استقبال للشيخ صلاح في “أم الفحم”.
وأوقفت الشرطة الإسرائيلية الشيخ صلاح منتصف آب (أغسطس) 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا، تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له”، وأمضى 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الإفراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة.
وفي شباط (فبراير) 2020، قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة حيفا (شمال) بسجنه لمدة 28 شهرا؛ بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب”، وتم خفضها إلى 17 شهرا، بعد خصم الفترة التي قضاها سابقا (11 شهرا منها).
ومنذ بدء قضاء محكوميته في 16 آب (أغسطس) 2020، مكث الشيخ صلاح في السجن الانفرادي.
وحظرت إسرائيل “الحركة الإسلامية” التي يترأسها صلاح، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، بدعوى “ممارستها نشاطات تحريضية ضد إسرائيل”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى