شقيق أسانج يعبر عن خشيته من موت مؤسس موقع ويكيليكس
النشرة الدولية –
قال شقيق جوليان أسانج، غابرييل شيبتون، الاثنين، في نيويورك، إنه يخشى وفاة مؤسس موقع ويكيليكس خلال المعركة القانونية ضد تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة.
وتظاهر شيبتون، وهو منتج سينمائي، أمام القنصلية البريطانية في مانهاتن مع مجموعة من نحو 30 شخصا، بينهم الممثلة الأمريكية الكوميدية سوزان ساراندون والموسيقي البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة بينك فلويد.
وقال شيبتون إنه ”قلق جدا“ حيال ما يثقل كاهل جوليان ويزيد الضغط عليه. وصرح لوكالة فرانس برس: ”نحن نعيش في خوف من أنه لن يصمد أو أن يموت“ خلال الإجراءات القضائية المتعلقة بتسليمه.
وهذه ليست أول مرة يُبدي شيبتون فيها قلقه حيال صحة أخيه البالغ خمسين عاما. وكانت خطيبة أسانج، ستيلا موريس، كشفت لصحيفة ”ميل“ البريطانية الأحد أنه أصيب نهاية تشرين الأول/أكتوبر بجلطة دماغية في السجن.
يقبع الأسترالي أسانج في سجن شديد الحراسة قرب لندن. وكان قد أوقِف في نيسان/أبريل 2019 بعد سبع سنوات على لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن.
وقال شقيقه إن أسانج ”لم يعد الرجل الذي كان عليه عندما بدأ كل ذلك“، لكنه ”يظل قويا ومكافحا“.
وعبّر أقارب أسانج ومؤيّدوه عن مخاوفهم هذه، بعد انتصار كبير للولايات المتحدة، الجمعة، في معركتها للتوصّل إلى تسليم مؤسس موقع ويكيليكس، بعدما ألغت المحكمة البريطانية العليا قرار المحكمة الابتدائية بمنع تسليمه إلى واشنطن.
وتتهم الولايات المتحدة أسانج بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتبارا من 2010 عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية لا سيما في العراق وأفغانستان. وهو ملاحق خصوصا بتهمة التجسس ويواجه عقوبة تصل إلى 175 عاما في السجن في قضية تمثّل بحسب مؤيديه هجوما خطرا جدا على حرية الصحافة.
أصيب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج البالغ من العمر 50 عاما بـ“جلطة دماغية طفيفة“، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، في السجن، في خضم معركة قانونية ضد تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أكدته خطيبته ستيلا موريس.
وقالت موريس إن أسانج أصيب بجلطة دماغية طفيفة في الـ 27 من تشرين الأول/ أكتوبر، في اليوم الأول للنظر في استئناف أمريكي ضد رفض تسليم مؤسس موقع ويكيليكس الذي تريد واشنطن محاكمته على خلفية تسريب عدد هائل من الوثائق.
وأسانج محتجز منذ سنتين ونصف في سجن بيلمارش الخاضع لحراسة أمنية مشددة شرق لندن، حيث نقل فور إخراجه في نيسان/ أبريل 2019 من سفارة الإكوادور في لندن إلى حيث لجأ قبل سبع سنوات من ذلك متنكرا بملابس مسلّم بضائع، في وقت كان يواجه فيه ملاحقات في السويد بتهمة الاغتصاب، تم إسقاطها لاحقا.