اليونسكو تدرج فن الفجري الشعبي البحريني على قائمة التّراث الثّقافي

النشرة الدولية –

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، الأربعاء، إدراج فن الفجري الشعبي في البحرين الذي يحيي تاريخ صيد اللؤلؤ في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.

وكانت البحرين تقدمت بهذا الترشيح أمام المنظمة الأممية التي أعلنت الإدراج الجديد على حسابها في “تويتر”.

https://clcdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/201804/000-484175921524164927940.jpg

وفن الفجري كان ضمن 48 ترشيحاً من كل أنحاء العالم، تم النظر في إدراجها في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية خلال اجتماع سنوي برئاسة “اليونسكو”.

وقالت المنظمة الأممية على موقعها إن تاريخ الفجري “يعود الى أواخر القرن التاسع عشر، وكان يؤديه تقليدياً غواصو وطواقم صيد اللؤلؤ للتعبير عن المشقات التي يواجهونها في البحر”.

وأضافت أن “المؤدين يجلسون على شكل دائرة ويغنون ويعزفون على أنواع مختلفة من الطبول والصنوج المعدنية الصغيرة في الأصابع وآلة الجحل، وهي عبارة عن وعاء من الفخار يستخدم كآلة موسيقية”.

وتابعت: “يحتل وسط الدائرة الراقصون والمغني الرئيسي المسؤول عن ضبط إيقاع العرض”.

كما كانت البحرين من بين 16 دولة ذات غالبية مسلمة رشحت أيضاً الخط العربي الذي أدرج في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية خلال اجتماع هذا الأسبوع.

وفن الفجري الذي ظهر في جزيرة المحرق البحرينية يُؤدى في مهرجانات في كل أنحاء البلاد.

وقالت اليونسكو إن الفن “بات الآن معروفاً في كل أنحاء البلاد، ويُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الصلة بين الشعب البحريني والبحر”.

وأضافت أن “الكلمات والإيقاعات والأدوات الموسيقية تستخدم لنقل قيم المثابرة والقوة والمهارة”.

زر الذهاب إلى الأعلى