بذكرى ثورة الياسمين.. تظاهرة داعمة وأخرى رافضة لقرارات الرئيس التونسي
النشرة الدولية –
تظاهر المئات من بين المساندين للرئيس التونسي قيس سعيد والمناهضين لقراراته بتواصل تجميد أعمال البرلمان وإقرار انتخابات نيابية واستفتاء شعبي خلال 2022.
وتجمع حوالي ألف شخص في جزء من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس وطوقهم رجال الأمن بالقرب من ميدان الساعة، وفقا لفرانس برس.
وفي الجزء الآخر وقبالة المسرح البلدي اصطف نجو مئتين من المساندين للرئيس رافعين علم تونس والجزائر مرددين «لا رجوع إلى الوراء» و«معك إلى النهاية لمحاربة الفساد» و«الشعب يريد تطهير القضاء».
بينما صرخ المناهضون «الشعب يريد ما لا تريد» و«حريات حريات دولة القانون انتهت» و«الشعب يريد إسقاط الانقلاب» و«وحدة وحدة وطنية لا مجال للشعبوية».
جاء ذلك، بالتزامن مع احتفال التونسيين بذكرى 11 لثورة الياسمين 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي اثر انتفاضة شعبية.
وكان الرئيس التونسي، كشف في خطاب الاثنين عن جملة من القرارات في شكل رزنامة مواعيد سياسية تمتد طيلة العام 2022.
وتتمثل قرارات سعيد في الإبقاء على المجلس النيابي معلقا أو مجمدا إلى تاريخ 17 ديسمبر 2022 وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة وفقا لقانون الانتخابات الذي سيتم تنقيحه.
ومطلع يناير القادم ينطلق تنظيم استشارة وطنية الكترونية على أن تنتهي في 20 مارس. وستتولى لجنة تتكون من خبراء صياغة مختلف المقترحات التي سيعبر عنها التونسيون حتى نهاية يونيو على أن يدخل على أساسها تعديل في الدستور يخضع للاستفتاء في 25 يوليو 2022، وهو يوم عيد الجمهورية.