أغدقني الزمان بطِيبهِ بقلم: أ. سيرين الزوش

أغدقني الزمانُ بطِيبهِ

و تُرك ريحانه في منابري

عبير الكون يستجديه

اِلتفتُّ أبحث عن خُطوتهِ

وجدتُ روحا سمقةً و خافقي

يشدو من وَقعِ زائري

أقفلت على صوته الجهوريِّ

ريتال و مسبحة كالكلم الضوئيِّ

عناقيد الجنان تحيّيه

لم يأفل رغده بعد

و إنما غدا كاللامرئيِّ

فَننٌ و الدنيا تستثنيه

جمارُ الشوق تغزوني

أقلام الوحي مصطبرة

و سديم الذكرى يطفئ الظمأ

فلا ترقب المحن ديجوري

يقظتي الأسوة الحسنة

أطلقت جناحا موهوبا

نبراسي مدفئة لظرف انعصم

 

———————————————
*سيرين الزوش / شاعرة وأستاذة لغة و آداب عربي، حاصلة على الاجازة في الآداب.. و ناشطة في منتديات أدبية تونسية وعربية
زر الذهاب إلى الأعلى