“طيران الإمارات” تتوقع نمواً لأعمالها في 2022 برغم من سرعة انتشار فيروس كورونا
النشرة الدولية –
توقّعت شركة “طيران الإمارات”، أكبر ناقل جوي في الشرق الاوسط، نمو أعمالها في العام المقبل، وذلك على الرغم من سرعة انتشار فيروس كورونا الذي دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من “تسونامي” إصابات حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في بيان “على الرغم من ارتفاع إصابات المتحور أوميكرون مؤخراً، والتباطؤ الطفيف الذي أحدثه ذلك عبر شبكة خطوطنا، إلا أننا نتجه إلى عام 2022 بتفاؤل”.
وأضاف بن سعيد: “استطعنا بناء زخمٍ قوي هذا العام ونتوقع تسريع نمو الأعمال والتجارة في العام الجديد”.
وتراجعت خسائر “طيران الإمارات” إلى أكثر من النصف في الأشهر الستة الاولى من السنة الحالية مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مع ارتفاع الطلب على السفر، حسبما أفادت الشركة في تشرين الثاني (نوفمبر).
وتتوقّع المجموعة العودة لتحقيق الأرباح خلال 18 شهراً، بحسب ما أفاد رئيسها تيم كلارك الشهر الماضي.
وتُعد الشركة أكبر مشغّل للطائرات الضخمة من طرازي “ايرباص ايه-380” وبوينغ 777″، بحيث اضطرت لوقف طيران عشرات من هده الطائرات بسبب الاغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا.
وقال بيان الشركة الخميس أنّ شركة “طيران الإمارات” أعادت بناء شبكة خدمات إلى 128 مدينة بحلول كانون الاول (ديسمبر) الجاري، فيما كانت جميع طائراتها من طراز “بوينغ 777” الـ133 ونحو 60 طائرة من أسطولها الإيرباص “ايه -380” ومجموعها 123 قيد الخدمة.
وتُعتبر الشركة أحد أبرز نجاحات إمارة دبي الساعية لترسيخ موقعها كمحطة استقطاب رئيسية للسياح حول العالم الهاربين من الاغلاقات المرتبطة بكورونا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، عاد مطار دبي الدولي، أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما، إلى العمل بنسبة مئة بالمئة للمرة الأولى منذ الاغلاقات التي تسبّب بها فيروس كورونا في 2020.
ويواصل المتحور أوميكرون من فيروس كورونا إحداث فوضى في الأجواء، مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية منذ عطلة الميلاد.
ودفع الانتشار السريع للمتحور عدة دول إلى فرض قيود جديدة، بالإضافة إلى التحذير من “إجهاد” المستشفيات من قِبل الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقد شبّهت منظمة الصحة العالمية الأربعاء سيل الإصابات بالمتحورين أوميكرون ودلتا من فيروس كورونا بـ”التسونامي” وحذرت من أنه قد ينهك أنظمة الصحة الوطنية، في وقت تسجّل العديد من دول العالم أعداداً قياسية للإصابات بكوفيد.