حوار خاص مع الاعلامية والكاتبة والشاعرة نانسي اللقيس
النشرة الدولية –
نانسي اللقيس اعلامية عصامية ومثقفة مميزة بأسلوبها الخاص استطاعت في وقت قصير نسبيا أن تطبع بصمتها من خلال ما تقدمه من صحافة متخصصة تتضمن المقالات التحليلية والوجدانية والفيديوهات على قناتها يوتيوب .
نانسي اللقيس تعرّف عن نفسها بانها “صوت الناس” ب حسب شعارها الذي ستجدونه في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهو شعار أطلقته عندما قررت الترشح للانتخابات النيابية
استطاعت النشرة الدولية إجراء هذا الحوار مع الكاتبة والشاعرة والصحفية والإعلامية ومؤسسة ورئيسة تحرير موقع الشرق برس للكلام عن تجربتها وكيف بدأت وما هي أهدافها في الأيام القادمة ؟
نانسي اللقيس:
أحب التميز وابحث عنه بلا كلل او ملل اجتهد وابحث للوصول الى الإبداع الحقيقي، ارفض أن اكون صحفية عادية، لذلك وضعت لنفسي رؤية مستقبلية اسعى الى تحقيقها، ألا وهي التميز والإبداع فى مجالي المهني
قبل ان اخوض مجال الاعلام كنت أمارس مهنة الكتابة ولي عدة مؤلفات في المكتبات (خواطر / ورواية واحدة)، وكنت لا أزال امارس الكتابة إنما الوضع الاقتصادي منعني من الطباعة والنشر لأن اوضاع الناس لا تسمح لهم بشراء كتب لقراءتها وانا مع الناس ومن الناس، ثم تطوعت في مركز الدكتور محمد عثمان كعضو لمكافحة المخدرات وكان لي بصمة في تلك المجال.
واعتبرت اللقيس ان اول ما شجعها وجعلها تتجاوز الخوف من خوضها مجال الصحافة هي ثقتها بنفسها
عن بداية حياتها الصحفية قالت اللقيس “بدأت فعليا وبشكل رسمي عام ٢٠١٨” حينها.
أسسنا لشركة راديو فويس دريم (إذاعة لبنانية) تبث على موجات ال_MHZ_ FM
وعلى الشبكة العنكبوتية الإنترنت وذلك مع السيد بهاء عفيف الخولي كشريكين مناصفة
وهذه كانت نقطة انطلاقي في الإعلام المسموع ومن بعدها التحقت ب قناة مسايا tv وقد قدمت برنامجا اجتماعيا / اسواق وبيوت /.
وتضيف “إنتقلت للعمل فى مؤسستي الشرق برس هو منبري وعالمي ومسؤوليتي مما اضطرني إلى ترك الإذاعة والتليفزيون بعد ذلك كي أتفرغ للعمل فى موقعي الاخباري. خلال ذلك الوقت إلتحقت بعدة دورات فى الصحافة والإعلام وتقديم الاخبار لتقوية مهاراتي وقدراتي” .
“أشعر بمسؤولية ملقاة على عاتقي كوني اخترت هذا المجال بالتحديد، وكوني أول إعلامية لبنانية تدخل مجال. الصحافة من باب صغير ، ولذلك رأيت من واجبي أن اجتهد واعمل على زيادة ثقافتي ومعلوماتي لأستطيع مواكبة زملائي ممن سبقوني” أكملت اللقيس.
وبينت “أن وضع لبنان جعل الجميع يركز علي الموضوعات السياسية والإنسانية الامر الذي جعلني فى كل مرة لا أنسى عشقي للكتابة . الذى ساهم فى استرداد هذا العشق حضوري الملتقى الأدبي للشعراء الذى عقد فى القاهرة والتقيت هناك ب الكتاب والشعراء العراقيين والمصريين و من مختلف بلدان العالم العربي” . اوضحت نانسي
وقالت “بدأت بكتابة الخواطر في جريدة السفير الإلكترونية ونشرت فيها عدد من مؤلفاتي
نانسي اكدت انها تشعر بمتعة غير عادية، فهى شغوفة في البحث والتنقيب والمتابعة الصحفية والدخول في مناقشات سياسية ولا تشعر بالتعب لأنها تعشق عملها وقالت “لازلت اعمل متطوعة في مجال مكافحة المخدرات.
وحول اذا ما تعرضت لمضايقات خلال عملها من قبل صحفيين قالت “نعم تعرضت لأنهم يرون أنفسهم افضل مني واردفت ضاحكة الغيرة المهنية والجمالية موجودة لأنني على صداقة مع جميع الأطراف السياسية ومحبوبة ويسمونني (غنوجة المجلس) اي مجلس النواب اللبناني،
وحول الاشاعات عن علاقتها بالنائب نبيل بدر، ضحكت وقالت افضل عدم الإجابة على هذا السؤال ف اموري الشخصية تخصني انا ولا حاجة للاعلام أن يتمتع بتداولها.
وعن وضع الصحافة والمواقع الإلكترونية في لبنان قالت الصحفية نانسي “الصحافة والإعلام بخير إنما عدم تنظيم وإدارة المواقع الإلكترونية يؤدي إلى فوضى عارمة في نشر الاضاليل اتمنى أن يتحسن الأمر لاحقا
وقد أضافت أنها تسعى لإنشاء نقابة للمواقع الإلكترونية وهي تحاول ايجاد حل قانوني
أما الإعلام المرئي والمسموع: يتطلّب إصلاح الواقع الإعلامي مراجعة لثغرات قانون الإعلام فيما يخصّ الملكية والإعلانات، وإلى العمل على توفير شبكة أمان اقتصادية للصحفيين تحرّرهم من الارتهان السياسيّ المالي وإلى تفعيل دور المجلس الوطني للإعلام وضمان استقلاليته من السلطة السياسية.
واضافت “الفراغ الرئاسي والأوضاع الاقتصادية كان لهم تأثير سلبي على جميع القطاعات في لبنان مع ابتسامة عريضة (لبنان حلو بكل حالاته).
واضافت: بصراحة امتلك خططا ومنهاجا جديدا لموقعي الاخباري إنما لا اريد خوض المشروع الآن بسبب الوضع الراهن وانتظر أن تتحسن الأوضاع للمضي قدما
وعن امنياتها قالت:
اتمنى أن نصل إلى خاتمة الاستحقاق الرئاسي و«ضرورة اتفاق الفرقاء على انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين ويكون رافعة لتعافي لبنان وعودته لمكانته وحضنه العربي إ
وتمنت ان يعم الخير والسلام العالم كله بشكل عام ولبنان بشكل خاص.
اما على الصعيد الشخصي فتمنت تحقيق المزيد من النجاحات تدعم بها نجاحاتها السابقة، وان يتمم الله نعمة الأمن والامان والاستقرار للجميع.
اما على الصعيد العاطفي قالت لا داعي للامنيات
الحب ليس العثور على شخص للعيش معه، بل العثور على شخص لا يمكن العيش بدونه
ومن منظوري الشخصي كلما تحققت أمنية لي رأيت الحياة وردية تعصف بالحب والسعادة.