اللجنة اللبنانية للاتحاد الدولي، تشارك فعاليات العيد العشرين لمكتب البحر المتوسط في إسبانيا

النشرة الدولية –

شاركت اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ممثلة برئيسها فادي غانم، ونائب الرئيس نزار هاني، والسيد اسعد سرحال، في فعاليات العيد العشرين لتأسيس مكتب البحر المتوسط للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، في مدينة مالاغا – إسبانيا، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشركاء والخبراء والداعمين.

تخلل الاحتفالية حوارات متعددة حول التعاون الدولي والإقليمي لحماية الطبيعة والأنواع الطبيعية، في منطقة المتوسط، وجرت لقاءات حول آليات التمويل والتنمية الاقتصادية للدول والمجتمعات المحلية والحوكمة والإدارة.

غانم

وكانت اللجنة الوطنية للاتحاد في لبنان حاضرة بفعالية، حيث هنأ رئيس اللجنة فادي غانم المكتب على نشاطه، وقال في كلمته: أشكركم على هذه الدعوة الكريمة، وأهنئكم بعيدكم العشرين، متمنياً لكم النجاح الدائم.

وأضاف غانم: نحن في لبنان، ومن خلال اللجنة الوطنية نعمل على التكامل مع محيطنا، وخاصة مع أصدقائنا وزملائنا وشركائنا في الاتحاد، ونحن جاهزون للتعاون في جميع البرامج التي تهم وتوحد بلدان البحر المتوسط.

وتابع غانم: إننا مهتمون بشكل مباشر بتعزيز الإعلام البيئي، وجعله منصة لتعزيز التعامل والمشاركة بيننا جميعًا، من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة، وإثارة القضايا البيئية في بلادنا بشكل علمي.

هاني

عرض مدير محمية أرز الشوف، نزار هاني تجربة المحمية، في حوارين؛ الأول يدور حول أهمية التعاون على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، والحوار الثاني حول آليات التمويل المتاحة، وكيفية تطويرها، لكي تؤمن استدامة لإدارة المحميات.

سرحال

وشارك مدير جمعية حماية الطبيعة في لبنان اسعد سرحال، في حوار حول حماية الطبيعة والسلام، وعرض تجربة الحمى في لبنان.

مبارك

وكانت رئيسة الIUCN الدولية السيدة رزان مبارك قد توجهت بالتهنئة لمكتب المتوسط في مالاغا وقالت في حديث مسجل أنها سعيدة كونها تحتفل بالعيد العشرين للIUCN MED، وأنه لطالما كان الأحب إلى قلبها؛ وخاصة لبنان في المشرق، إسبانيا في الغرب، والمغرب، ومصر وأندونيسيا في الجنوب. كما وأكّدت على أن لكل بلد ثقافته الخاصة وجماله الخاص. ونوّهت بالتزام دولة إسبانيا وخاصة جهود نائبة الرئيس السيدة تيريزا ريفييرا، لتجديد معاهدة التعاون بين إسبانبا وال IUCN التي تم بتها في تشرين الثاني ٢٠٢١.

وتابعت مبارك: إن تعاون إسبانيا بهذا الشكل الدقيق وبهذه الثقة يعزز ويسمح لل IUCN MED بالاحتفاظ بدورها المهم في المنطقة.

هذا وشمل البرنامج زيارة ميدانية إلى محمية سيرا دي لاس نيڤيس الوطنية، ومحمية المحيط الحيوي الحدودية المشتركة مع المغرب.

كما التقت اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN في لبنان، مع السيدة تيريزا ريبيرا نائبة رئيس إسبانيا ووزيرة التحول البيئي والتحدّي الديموغرافي، ومع لجنة الاتحاد في هولندا، وفي بريطانيا، وتم التوافق على التعاون والمتابعة في القريب العاجل، وخاصة كل ما هو متعلق بتقوية اللجنة إداريا وماليا. وكذلك تم الاتفاق على أحياء اتفاقية التعاون، توقيعها مع مكتب الاتحاد للبحر المتوسط.

وكان غانم قد قدم بأسم اللجنة الوطنية، دروعاً تقديرية، لكل من؛ السيدة تيريزا ريبيرا نائبة رئيس إسبانيا ووزيرة التحول البيئي والتحدّي الديموغرافي، مدير المكتب انطونيو ترويا، ومدير برنامج حماية الأنواع والمحميات ماهر محجوب، ومستشارة المجلس التنفيذي لشمال أفريقيا إيمان مليان، وكذلك لممثلة المدير العام للاتحاد السيدة انريكا غريتل.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN يعتبر أكبر اتحاد في الكرة الأرضية، يجمع حكومات ومراكز ابحاث وخبراء وموسسات مجتمع مدني وجمعيات بيئية، بهدف الحفاض على الطبيعة وتنوعها البيولوجي.

زر الذهاب إلى الأعلى