لمى بعد النجاح والإبداع بحفل ختام ملتقى اولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة
النشرة الدولية –
لا شك بأن المخرجة اللبنانية، لمى داوود، حصدت ووصلت الى ما تسمو له، بعد النجاج الملفت والمبهر في الدورة السابعة، بملتقى اولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، والذي كان بعنوان “الحياة حلوة”.
يمكن القول بأن ما حققته لمى، من إبداع وتميز، هو في الأساس من شخصيتها المبهرة، سواء في الاداء والقدرة على التكيف مع الظروف التي رافقتها في مسيرتها المكللة بالنجاح.
في أساس شخصية لمى، النجاح، بتحدي المواقف الصعبة وهي تتحدى ايضاً الطوفان.
هي نفسها لمى، لم ترضى لنفسها الخذلان ولا تكون راضية عن نفسها، لأنها لا شك تمتلك عقلاً عظيماً.
لمى مختلفة عن مثيلاتها من هن في مثل عمرها، فقد حطمت وتجاوزت الحدود، وارتقت بخطى ثابته نحو القمة، في فترة زمنية قصيرة، وهي تفعل ما تحب وحققت النجاح والتميز.
المخرجة لمى، رسمت لنفسها مستقبلاً، لم ترضى بالفشل، وكتبت لنفسها النجاح بسطور من ذهب، لرغبتها القوية وقدرة على دعم وتطوير عملها، لخلق مستقبلها الناجح والمميز.
هي نفسها لمى تمتلك تلك الطاقة التي تبعث الثقة بالنفس لصاحبها، ولكن النجاح طريقه صعب وشائك يحتاج الوصول إليه إلى الطموح والعزيمة والإرادة القوية، ولا يقطف ثمار النجاح من تقاعس وتمنى دون كدٍ وعمل، بل يقطفها من بذل الغالي والنفيس، ومن سار بالدرب الصحيح، ومن كان الأمل رفيقه، والطموح عكازه، والهدف أمامه، والتفاؤل من شيمه، وتحقيق الأحلام هي رؤيته، ووثق بقدراته حتى وإن أخطأ فيحاول مرة تلو الأخرى دون ملل، ونظر بعين الرضا للموجود، ولم يحسد ولم يطمع بما عند غيره.