الخارجية الأمريكية تكشف عن إحراز تقدم طفيف في المفاوضات النووية مع إيران
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس, إن المحادثات النووية غير المباشرة مع طهران في فيينا: “حققت بعض التقدم المتواضع” بالمقارنة مع بداية الجولة السابعة لهذه المفاوضات في كانون الأول.
وأضاف برايس إن بلاده تأمل في البناء على هذا التقدم خلال جولة المحادثات التي بدأت الثلاثاء.
وقالت الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تتشاور مع الشركاء في أوروبا بخصوص جدية إيران للعودة للاتفاق النووي.
وأكّد رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، الثلاثاء، أن “الوقت ينفد أمام إيران للوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي”.
وقال جونسون: “إن باب الدبلوماسية أمام إيران لا يزال مفتوحا، ولكن ليس للأبد”.
ودعا جونسون طهران إلى “التحلي بحسن النية خلال المفاوضات في فيينا”.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون غربيون، الثلاثاء، أن “مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني قد تتوقف نهاية الشهر بسبب عدم جدية طهران”.
وقال المسؤولون: “نعتقد أن إيران تشتري الوقت في المفاوضات لبناء برنامجها النووي”.
وبالتزامن مع تواصل جولة المفاوضات في فيينا، لمح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى وجود نص مشترك على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن طهران لن تقبل بسقف زمني.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن مسار المحادثات جيد، حيث تتطلع جميع الأطراف إلى تحجيم الخلافات قدر الإمكان.
واجتمع المشاركون في المحادثات النووية، اليوم الثلاثاء، في فيينا من أجل استكمال المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، بعد استراحة لأيام بسبب عطلة عيد رأس السنة.
يذكر أنه في الجولة السابقة من المفاوضات (السابعة)، كادت جهود إحياء الاتفاق النووي أن تصل إلى حافة الانهيار، حينما تراجع الوفد الإيراني عن التسويات التي جرى التوافق عليها خلال جولات المفاوضات الست التي سبقتها، والتي جرت قبل وصول الرئيس إبراهيم رئيسي إلى الحكم في طهران.