حتى لروحي ما نحكيش
مها الجويني
النشرة الدولية –
ولد الألمانية عزيز عمامي:
حتى لروحي ما نحكيش
لا بالخايب لا بالباهي
و مش على خاطر “ما يجيش”
أما خيالي و عقلي لاهي
لاهي بالڨمرة كيف تضوى
نسقي منها عروق الواني
نخطّط و نرصّف في غدوة
عاشق في فضايا و زماني
زماني زمان جديد : يلق!
يداوي في الغالط و يصلّح
و اللي في الاحزان غرق
يواسيه بغناية تفرّح
ترتّح الڨلب التّعبان
تحكيلو حكايات العالم
بحورات، اجبال و وديان
يتكشفو للعقل الحالم …
…
عاد خذيت عليه الستيلو وڨلت:
حتى لروحي ما نحكيش
عالوقت اللي تعدى وجايع
لاهي ندور في الحشيش
ونزهي مع الغنّاي المايع
نسرق في ضحكة مالدنيا
اللي هزتهم شاري و بايع
لي خذاتا للدنيا لخرى
ولي في بلاد البرّا صايع
لاهي نحظّرهم في زهوي
ونعدو مع بعضنا سوايع
نحكوا و نغنوا و نهزّوا
الكيسان على نخب الحبّ.
الحب اللي ملانا و طيرنا
لسابع سماوات الربّ
و اللي ولاّ نفسنا و دِرنا
منّو كاس شراب عجبّ
يروي الذكرى و يعطي المعنى و يڨعد مغنى في مسامعنا
يعطي لكل لحظة في عمرنا ألف عْلامة و الف سبب.
….
و ڨال و ڨلت و الڨوالة وحدة.