الدهشة ليست أنا وأريدك حبيبي

النشرة الدولية – وفاء أخضر –

الدهشة ليست أنا

وأريدك حبيبي

نعم أنا مُتْعِبة ومُتعَبة

لماذا لا تأخذ يدي أو وجهي

وتهمس:

انت الآن امرأتي…

هل تعرف ما هو الحبّ؟

هو ان يصدح قلبك

لأنّني مُتاحة لك

حيّة وأعشقك…

.

كلّنا من الطّين عينه

لكن بعضنا يرعى بِذار الله فيه

وبعضنا  يعمى عنه

أنا رميْتُ والله رمى

جسدي أصبح ساحرا لك

وحرّا!

تعال أحبّك في بقعة غير مسمومة

أنا أصدّق الآن أنّ القصّة لذّة في جسد

غبيّة! أرتدي ما يعرّيني لك رغم البرد

القوم أصرّوا أنّي  امرأة ساقطة لقيطة

أما استطاع الله أن ينجب  بشرية بدون خوف وبدون إثم؟

أحاول أنّ أصدّق ان الألم غير مؤلم

وأنّ الحكاية  تبدأ ما قبل  البّاب السّابع وما قبل إغماضة العين الأخيرة ..

ها أنا أغمض عينيّ…

وأرسو بجسدي وأثقاله فوق أكتافك… هامسة:

“هل قلت لك يوما كم أحبّك؟ ”

سرقت هذه العبارة من فيلم  غير جديد

لست خائفة…

الخوف يحولنا عناكب وفئرانا

قَتَلَة وموتى..

لن أتوقف عن الكتابة والغباء

أقصد الحبّ…

ولو أعرض العالم بأسره عنّي

أحتاج أن أقول لك الآن الآن وقبل أن أبكي أو أتبلّد:

هل قالت لك امرأة قبلي: أحبّك وثم أحبّك

وثم أحبّك

و…أحبّك

 

Back to top button