حلم يموت على مقاعد الدراسة وإعلام يمارس التحريض
بقلم: نانسي اللقيس

النشرة الدولية –

توشك القرى أن تخرب وهي عامرة

قيل كيف تخرب وهي عامرة

قال، إذا علا فجارها أبرارها ،،وساد القبيل منافقوها

حال الشعب اللبناني ولبنان يا سادة ضئيل جدا

منذ سنوات ونحن نحذر ،منذ سنوات ونحن نقول كفى ….

أيعقل أن يصل الإعلام والإعلاميين لهذا الدرك

برامج عبارة عن حلبات مصارعة !

ام أن الإعلامي بات إلها ؟!!.

في لبنان الجميع على حق

في لبنان الجميع يفقهون في كل شيء حتى أنهم صنفوا أنفسهم بأنهم آلهة أو أنهم أشخاص أتوا من عالم آخر

للاسف هذه المأساة والمهزلة التي نعيشها بدأت تفتك بجذور هذا الوطن

(قرفتونا) نعم قرفتونا بالحرية والسيادة  والاستقلال

عن اي سيادة تتكلمون وعن اي استقلال تتكلمون وانتم لهم منبطحون !

منذ الاستقلال واي استقلال 1946حتى اليوم ماذا فعلتم في لبنان واللبنانيين الا التقاسم والانقسامات والتناتش والنهش والحروب والمساومات والحروب وحقول التجارب .

وما كان ينقصنا الا الاعلام الفاسد

ما لا يفعله السياسيين من اشعال الحرب يفعله الاعلام وغدا تنتقل حلبات المصارعة الى كل بلدة وحي وشارع وقرية ومدينة .

إتقوا الله بهذا البلد والشعب .

أما بعد ….

الاحداث كثيرة ومتنقلة في هذا الوطن

كل يوم تستفيق على كارثة

ما ذنب الانسان والانسانية في هذه المزرعة

كفى بالله عليكم هذا الانحدار والانحطاط والهريان ما الذي يحصل في لبنان بلد10452الذي في اقل دولة في العالم يعتبر مدينة او منطقة صغيرة نتيجة صغر مساحته.

لكن للاسف لبنان  هو اكبر ازمة اجتماعية وانحدار اخلاقي وانساني ومسؤول على مساحة العالم .

ما حصل  في مدينة طرابلس ومنطقة جبل محسن بالتحديد اثبت كم أن حياة الإنسان رخيصة في هذا الوطن

كيف لتلميذة أن تطلب الحلم فتموت على مقعده ،  وتتلوث أوراقه بدماء الطفولة والبراءة  …كيف ؟

الخسارة فادحة بحجمها وعمقها

أصدق ما قيل في هذه الفاجعة

الطالبة ماغي.

وقع عليها الحلم…

فأرداها قتيلة.

لكن…. لو كنا نعمل ونخطط ولدينا الرؤية والعين الساهرة والاشراف والمراقبة والمتابعة كدولة بجميع قطاعاتها من خلال تطبيق القوانين النافذة والمحاسبة الصارمة لكل خيانة وتقصير وفساد واخطاء لما كانت كل هذه المآسي تتصدر عناوين صحفنا وشاشات تلفزتنا

اخطر الجرائم هو تكديس وكسب المال كيف يكون وبشتى الطرق لو على حساب الوطن والمواطن حتى لو وقعت الضحايا .

الامراض والموت والقهر والظلم  يفتك باللبنانيين واصبح العداد يوميا وبدون اي وخزة ضمير .

كفى نفاقا …كفى… قتالا …كفى صراعا على الكراسي والنفوذ والمناصب والمغانم .

كفى أيها اللبنانيين كفى لا تبنى الاوطان والشعوب بدون المحاسبة الصارمة والحازمة كفى هذا البلد خيانة وانحطاط.

Back to top button