هؤلاء هم اللاعبين الأسوء في الحرب الروسية الأوكرانية..!!
النشرة الدولية –
يعتقد البعض ان الإعلام ينقل الصورة الحقيقة لما يجري في الدول، وأنه مرآة صادقة للواقع وبالذات في الحروب التي تحصل في البلاد البعيدة، ليتم تداول ما تتناقله القنوات الفضائية على أنه واقع حقيقي، لكن عند التنقل من محطة فضائية لأخرى نشعر بحجم الأكاذيب التي يتم تسويقها على أنها حقيقة لا تقبل الشك، لنجد ان لكل قناة سياسة خاصة تنبع من مصالح ملاكها ومن يقومون بتشغيلها ، لذا نشعر بأن ذات الخبر يحمل في الحد الأدنى وجهين لا يلتقيان إلا في بداية الخبر، فيما بقية التقارير والأخبار تذهب بنا إلى منطقة أخرى غايتها جعلنا نؤمن بالنظرية الخادعة التي تريدها وتُرددها هذه القنوات.
لقد أثبتت القنوات الفضائية بأنها مجرد صانع وناشر للأكاذيب، ويختلف تطورها ليس حسب قدرتها الإبداعية بل حسب إمكانياتها في تحويل الكذب الخادع إلى حقيقة مُصدقة، وأهمية ذلك بأنها تريد أن تسيطر على فكر الشعوب وتسيرهم كما تريد، وجميعنا لا زلنا نتذكر الخريف الدموي العربي، وكيف عبثت مجموعة من القنوات الضلالية بالشعوب العربية ليقوموا بتدمير بلادهم وإنهاكها، ليكون الكيان الصهيوني والقوى الغربية هم أبرز المستفيدين بزيادة سيطرتهم على الدول الغنية وجعلها تقوم بإستثمار أموالها في بلاد الغرب بدلاً من التركيز على الإرتقاء بالتنمية العربية.
لقد أجاد الإعلام في الحرب الروسية الأوكرانية فن الكذب بطرق متنوعة، ليزيد من أوجاع الأهالي الذين لم يستطع أبنائهم وأقاربهم مغادرة أوكرانيا، كما تسببت هذه القنوات في إطالة أمد الحرب ليتزايد القتل والدمار بنشر المزيد من الأكاذيب والتحريض، فقد صنعوا للحقيقة وجه مختلف لنشاهد بأن الحدث الواحد الذي وقع في ذات المكان يحمل أكثر من صورة وعدة حقائق، وكل يرويها حسب زاوية الرؤيا التي تُحددها سياسة القناة التي يعمل بها ومن تناصر ومع من تقف، والأهم أن تتوافق هذه الأخبار مع من يقومون بدفع المخصصات في نهاية الأمر، لنجد أن الإعلام في كل مواجهة يسقط في بحر من الأكاذيب وآبار للخيانة، لتجني الشعوب الموت فيما أرصدة المتواجدين في الصورة صُناع الجهل ترتفع في البنوك المالية والدمويةً.
آخر الكلام:
قنوات الجزيرة، العربية، سكاي نيوز، فرنسا 24، روسيا اليوم، آر تي العربية، سي أن أن وال بي بي سي، من منكم واثق أنه يقول الحقيقة، فأخباركم متعارضة وكأنكم أنتم من تتقاتلون..؟!!