همسة

https://scontent.famm6-1.fna.fbcdn.net/v/t1.15752-9/310751789_778035006635623_164124703311575677_n.jpg?_nc_cat=108&ccb=1-7&_nc_sid=ae9488&_nc_ohc=I8YW9GhwdzcAX9qDy8W&tn=E1fZoTad5HACbY24&_nc_ht=scontent.famm6-1.fna&oh=03_AVLqmrQBloyGUwta5pWEH90PtwQdtvHqNqSiCd7zAccCIA&oe=6365A6DC

جمانة السِّبلاني

النشرة الدولية –

يا من همستُ لكَ

بِسِرِّ عِشقي

في تلكَ الحديقة …

يا من قطفتَ من كهفي

القاني وردةً جوريّةً ..

آهٍ كم مشينا ..

في الشوارع الحالمة ..

تُداعبنا قطراتُ المطر

ولا توقظنا ..

نرتقي من رصيف إلى رصيف

و حُمّى الحب ترتقي معنا ،

و تزيد …

ننثر أزهارنا قُبُلاتٍ

نلثُمُ بها كُلَّ زاويةٍ ، كُلَّ شاهِد …

ولكن …

تقتُلُني خَيباتُ صَحوي ،

نعم …

أكونُ معكَ في قِمّة الجُنون

أُمسِكُ خُيوطَ الحُبِّ

أنسُجُ منها أمنياتٍ مُستحيلة ،

تُبعدُها الغُيومُ

عن تحقيق حُلُم …

أبحثُ عن الشَّمس ،

لأمزِجَ ألوانَ الطَّيف ،

بلون عينَينا  التي أستعمرها الشّوق …

أنثُرُ عِطرَ تلكَ الوردةِ ،

في سماءٍ  ضَمَّتنا يوماً ،

كعُصفورينِ ، ذاتَ جُنون ..

نعودُ أدراجَنا

إلى قِمَّةِ الهُبوط ،

كَسِيرَينِ …

نَجُرُّ أذيالَ الخَيبَةِ …

أنا !!!

على شُرفَةِ مَثوايَ ،

وأنتَ !!!

خلف جُدرانِكَ الصّامتة ،

ترمي زُهورك الحزينة

على نعشِ الأماني والذِّكريات …

المطرُ لا يزالُ يُداعِبُ أحلامنا ،

في الشّوارِعِ الحالِمَةِ ،

ولا أزال

أهمُسُ لكَ بِسِرِّ عِشقي ،

في تلك الحديقة …

وأنت ..لا تزال

تنثر الزَّهر على ضِفَّةِ  مَثواي ..

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى