لمحة تاريخية عن المكتبة الوطنية اللبنانية، الصنائع – بيروت
النشرة الدولية –
صفحة الإعلامية زلفا عساف
اعادة افتتاح المكتبة الوطنية الذي حدث في شباط المنصرم، بعد أكثر من ٤٠ عاماً على إغلاقه علامة جديدة لاعادة أحياء ثقافتنا وتراثنا الوطني لما تحويه من محتوى معرفي .
في لمحة عنها تاريخية أردنا ذكرها في التالي:
المكتبة الوطنية تقع داخل بناء أهداه السلطان عبد الحميد إلى أهالي بيروت منذ أكثر من ١١٠ سنوات، المبنى هو هدية من السلطان عبد الحميد الثاني للبنانيين ضمن سياسة اهتمامه بالعلم والتعليم والنهوض بالمجتمعات، حيث أمر بإنشاء “مكتب الصنائع والتجارة الحميدي” عام ١٩٠٧ في وسط بيروت كي يكتسب المواطنون الراغبون “صنعة” أو حرفة يتقنونها ويعتاشون منها (مدرسة مهنية بمعناها اليوم) أتبعها بتنظيم حديقة الصنائع أمامها والتي أعطت اسمها للمحلة بكاملها. والبناء المنقسم إلى مبنيين متجاورين، يستخدم في قسمه الرئيسي الذي يحمل على واجهته الرئيسة “طغراء” السلطان عبد الحميد الثاني حتى يومنا كمقر لوزارة الداخلية وفيه مكتب الوزير، أما قسمه الثاني فتشغله حالياً المكتبة الوطنية وسابقاً كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية.