الولايات المتحدة تسجل خلال يوم واحد 1.13 مليون إصابة جديدة بكورونا
وكان الرقم القياسي السابق 1.03 مليون حالة في الثالث من يناير (كانون الثاني). ويُسجل عدد كبير من الحالات كل اثنين لأن العديد من الولايات لا تعلن عن الإصابات في عطلة نهاية الأسبوع. وارتفع متوسط سبعة أيام لعدد الإصابات إلى ثلاثة أمثال في أسبوعين ليتجاوز 700 ألف إصابة جديدة يومياً.
ولم تبلغ جميع الولايات عن الإصابات يوم الإثنين، لذلك من المرجح أن يكون الرقم النهائي أعلى حتى من ذلك.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء أن المتحور شديد العدوى دفع الإصابات إلى رقم قياسي، يزيد بهامش كبير على أكبر عدد تسجله أي دولة منذ بداية الوباء قبل نحو عامين.
ويقترب العدد الجديد من ضعف الرقم القياسي السابق، الذي بلغ 590 ألف حالة، الذي سجلته أمريكا قبل ذلك بأربعة أيام فقط، والذي كان أيضاً ضعف العدد المسجل قبل أسبوع.
وكان العدد القياسي السابق، خارج الولايات المتحدة، سجلته الهند خلال تفشي المتحور دلتا، عندما تم تسجيل أكثر من 414 ألف إصابة في 7 أيار/مايو .2021
وتأتي الأرقام الضخمة التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة رغم اعتماد العديد من الأمريكيين على الفحوص التي يجرونها في المنزل، مع عدم إبلاغ النتائج للسلطات الرسمية. ويعني هذا أن الرقم القياسي الجديد هو بالتأكيد أقل من الرقم الحقيقي، بشكل كبير.
ومع انتشار متحور اوميكرون شديد العدوي وارتفاع أعداد الإصابات، عادت كثير من دول العالم لتشديد الإجراءات للحد من انتشار الفيروس.
ففي الهند، قال نائب رئيس وزراء مدينة نيودلهي مانيش سيسوديا في مؤتمر صحفي اليوم إن دلهي ستفرض حظر تجول في عطلة نهاية الأسبوع للحد من انتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا بسبب زيادة عدد الإصابات في الأيام القليلة الماضية، وأضاف أنه سيتعين على معظم المكاتب جعل نصف موظفيها يعملون من المنزل.
أما في فرنسا، فقد علق مجلس النواب الفرنسي مناقشة مشروع قانون يتعلق بإلزام الناس بإظهار بطاقة تشير إلى أنهم تلقوا التطعيمات المضادة لكوفيد-19 لدخول المسارح ودور السينما والقطارات.
وتوقفت المناقشات المحتدمة على مشروع القانون، الذي يلغي خيار إظهار نتيجة تحليل سلبية لفيروس كورونا بدلاً من بطاقة التطعيم، بعد منتصف ليل الاثنين بعد أن صوت أغلب النواب على تعليق الجلسة.
وأثار هذا التشديد المقترح في إجراءات مكافحة فيروس كورونا موجة غضب بين مناهضي اللقاحات وقال بعض النواب إنهم تعرضوا لاعتداءات بما في ذلك تخريب ممتلكات وتهديد بالعنف.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان الأسبوع الماضي إن الشرطة ستعزز حمايتها للنواب بعد أن أعلن أعضاء آخرون بالبرلمان منهم باربارا بيسو بالو النائبة عن الحزب الحاكم تلقيهم تهديدات بالقتل.