“محاربون من أجل السلام” وحوار مع الشباب حول التعامل مع الماضي وبناء المستقبل

النشرة الدولية –

أقامت جمعية “محاربون من اجل السلام” حلقة نقاش حوارية ادارها كل من الدكتور فؤاد الديراني والدكتور رفيق قطان وذلك بدعوة من إدارة ثانوية حسام الدين الحريري في بلدة بقسطا قضاء صيدا، وحضرها عشرات الطلاب من مرحلة التعليم الثانوي.

بعد عرض لفيلم قصير والتعريف بأهداف الجمعية الرامية إلى تعزيز ثقافة السلام وتحصين السلم الأهلي، عمد الطلاب إلى توجيه مجموعة من الأسئلة التي كانوا قد عملوا على تحضيرها بشكل مسبق ضمن إطار مادة التاريخ، وتوزعت الأسئلة على المحاور التالية: أسباب الحرب الأهلية، النتائج الناجمة عن الحرب والوسائل البديلة لإدارة الاختلافات وحل النزاعات.

وعمد كل من المحاضِرَيْن إلى نقاش المحاور المطروحة انطلاقاً من تجربته الشخصية في الانخراط بالحرب ومن  معايشته لأحداثها وأهوالها، ومن طريقة التعامل مع نتائج الحرب التي اعتمدت في لبنان والتي لا ترقى إلى شروط العدالة الإنتقالية التي اعتمادها في معظم البلدان التي شهدت اقتتال داخلي، وهي الشروط  القائمة على التعامل الآمن مع الذاكرة وكشف الحقيقة وجبر الضرر والمحاسبة والمصالحة.

واختتم اللقاء في جزئه الأخير بالإضاءة على الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها الأجيال من أجل بناء السلام الإيجابي القائم على توفير الحقوق للجميع. ‎الجدير ذكره أن جمعية  “محاربون من أجل السلام” تقوم بتنفيذ مبادرة بعنوان “لبنان على مفترق طرق – التعامل مع الماضي وبناء مستقبل أفضل” بالتعاون مع zivik.