عِتاب
وداد رضا الحبيب
النشرة الدولية –
و كلّما ذكرتك…
تبسّمت مرآتي
و تُخاصمني فيك خصلات شَعري
تركض إليك…
تنثر ولهي حولك
تقفز قصائدي… توقظ القوافي
و على نوافذي تحطّ قناديل السّمر
تضيء زوايا غرفتي
تبتسم للأفق الشّريد
تهمس لي فساتيني
تمسك بيدي
تراقصني…
ترتديني كفراش يغازل النّور
و على وجنتيْ الغياب
أرسمك فارسا لأحلامي
لشغفي…لآهاتي…
فيتلقّفني الشِّعر
ينسجنِي كفجرٍ وليد.