ماذا يريد المواطن من الوطن؟
بقلم: نرمين الحوطي

النشرة الدولية –

بعيدا عن كل من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية يبقى السؤال الذي يجب أن ينتبهوا إليه هو: ماذا يريد المواطن؟

 

٭ التعليم والتربية والبحث العلمي: المواطن يريد العديد من تلك الركائز الثلاثية التي هي بالأساس بناء المجتمع ونواة المواطن والمواطنة، مدارس جديدة للطلبة وجامعات متطورة للدارسين بها وصفوف وقاعات للاستخدام الآدمي ودعم من المسؤولين عن البحث العلمي لباحث العلم.. ذلك ما يريده المواطن من الوطن.

 

٭ أمن وأمان: سئمنا من جملة «المخدرات» هي السبب! مللنا من مقولة «مريض نفسياً»! أصبح الخوف يكمن في قلوبنا من كثرة الحوادث والمشاجرات! مللنا من حلم التكويت الذي إلى الآن لم نره في واقعنا! أصابنا الضجر من قضية «غير محددي الجنسية»! فهل الوطن يسمع لنداء المواطن؟.

 

٭ التطوير: حدث ولا حرج! إلى متى شوارعنا متعرجة ومتهالكة! جسور شيدت ولكن أرضيتها وبنيتها التحتية لا تحمل أي صورة جمالية في التطوير لا جمالي ولا بنائي! زحمة مركبات في شوارع ضيقة لا تمتلك مخارج ولا منافذ لتسهيل السير! تخطيط لا يمتلك أي صورة من البناء الحديث! فما ذنب المواطن يا وطن؟

 

٭ الارتقاء الداخلي: الإعلام والثقافة والشباب أين تركيزها على الارتقاء بجيل المستقبل؟! فكثير مما يقدم برامج باهتة «Copycat» وبعضها مأخوذ عن برامج وقنوات أخرى وعند البحث عن هويتنا في تلك البرامج لا تجدها! دورات للطفولة وغيرها للتطوير الثقافي ولجان من هنا وهناك وأسماء مكررة مستحوذة ومهيمنة على ثقافتنا والنتيجة فقدنا ثقافتنا وهويتنا! الشباب ماذا أعددتم لهم؟ مراكز مهجورة وبرامج عفى عليها «مو زمن الأزمنة طال عمرك»! استراتيجيات واجتماعات وما النتيجة: محلك سر للمواطن والوطن.

 

٭ الصحة: نعم توجد مبان ومراكز على أعلى المستوى ولكن أين الـ Staf الطبي؟ بل أين الأجهزة المتطورة لتلك المباني المتطورة في العمران؟ بل أين التمريض؟ الصحة ليست بمبان! الصحة بالكوادر الطبية والأجهزة الحديثة وأيضا الكوادر التمريضية، الصحة تاج على رأس المواطن يا وطن.

 

٭ مسك الختام: ماذا يريد المواطن من المواطن؟ نريد وطنا يرتقي بالمواطن لكي يقدر المواطن بتطوير وطنه… والله من وراء القصد.

زر الذهاب إلى الأعلى