مادبا عاصمة الفسيفساء العالمية
بقلم: رلى السماعين

النشرة الدولية –

يصادف اليوم ذكرى مرور سنة على اختيار  مدينة مادبا عاصمة السياحة العربية  ٢٠٢٢.

خلال هذه السنة قامت، مديرية السياحة في مادبا مدعومة من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بجهود كبيرة للحفاظ على مكانة مادبا السياحية واستحقاقها لهذه اللقب المشّرف.

تعيش مادبا الان فترة ما بعد وباء كورونا، تمثل  بداية عصر سياحي جديد، فيه نمط جديد من التسويق السياحي في مادبا  والعمل على إحياء السياحة الدينية والتاريخية فيها من خلال ادوات  مبتكرة وكلها تجلت على أرض الواقع.

https://blog.sawwahtravel.com/wp-content/uploads/2021/09/69A5229.jpg

مادبا التي تبعد ٣٠ كيلومتراً عن العاصمة عمان، هي عاصمة الفسيفساء العالمية دون منازع. اشتهرت بأنها  مدينة لاقدم خارطة فسيفسائية متماسكة في العالم تمثل منطقة الشرق الاوسط وبالذات الاراضي المقدسة،  وتعود للعصر  البيزنطي سنة 560م، موجودة داخل كنيسة  القديس جوارجيوس التي بُنيت في عام 1896 فوق بقايا الكنيسة البيزنطيّة، هذا بالاضافة إلى أكثر  من ٤٠٠ معلم سياحي ديني وأثري.

https://modo3.com/thumbs/fit630x300/116028/1466101209/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A8%D8%A7.jpg

مدينة الفسيفساء هي مقصد مستمر للباحثين عن المعرفة وعاشقي التاريخ.

تكريم المدينة واختيارها مدينة السياحة العربية ٢٠٢٢   حافظ على استمرارية التدفق السياحي وخاصة في مرحلة ما بعد وباء كورونا الذي عطل جميع مناحي الحياة  وبالذات الناحية السياحية في المملكة، انما الجهود التي بذلتها مديرية السياحة في مادبا  سرّعت في عملية التعافي من الوباء  وابقاء مادبا محطة سياحية محلية وعربية وعالمية.

مادبا مدينة جميلة تستحق الدعم والزيارة … وهي رائعة بأهلها.

صحافية وكاتبة مختصة في شؤون حوار الثقافات والسلم المجتمعي

 

زر الذهاب إلى الأعلى