غوتيريش يحث الدول المعنية على تحرير الأصول المالية الأفغانية لتمويل العمليات الإنسانية لأفغانستان
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدول المعنية على تحرير الأصول المالية الأفغانية وتوفير المزيد من التمويل المالي للعمليات الإنسانية المقدمة للشعب الأفغاني.
ووصف الأمين العام الأصول المجمدة بمثابة مزيج قاتل لشعب أفغانستان وخاصة في ظل الظروف الطارئة التي يمر بها، ودعا إلى تحرير هذه الأموال والأصول الأفغانية من البنوك الخارجية لإستخدامها في إنقاذ الأرواح ودعم الاقتصاد الأفغاني. كما شدد على أهمية السماح للتمويل الدولي بسداد رواتب العاملين في القطاع العام الأفغاني وفي دعم جهود مساعدة المؤسسات الأفغانية في تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليمية وغيرها من خدمات القطاعات الحيوية.
وكانت المنظمة الدولية قد دعت قبل أيام بتوفير خمسة مليارات دولار لتمويل مساعداتها الإنسانية المقدمة للشعب الأفغاني خلال عام 2022، لضمان وقف وقوع كارثة إنسانية، لافتة إلى أن تمويل خطتها الإنسانية في أفغانستان يتطلب 4.4 مليارات دولار من الدول المانحة لتوفير الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان لهذا العام، هذا إلى جانب مبلغ 623 مليون دولار لمساعدة ملايين اللاجئين الأفغان الذين فرّوا من بلدهم إلى دول مجاورة، كاشفة عن أن عدد النازحين الأفغان بلغ 22 مليون داحلي، و5.7 مليون نزحوا إلى البلدان المجاورة.
وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفث، من الكارثة الإنسانية الشاملة التي ترخي بظلالها على أفغانستان. ووجهه رسالته قائلا “لا تغلقوا الباب بوجه شعب أفغانستان” وساعدوا جهود الأمم المتحدة الرامية لتجنب الإنتشار الواسع للجوع والمرض وسوء التغذية والموت في أوساط الشعب الأفغاني”. مؤكدا على أنه من دون هذه المساعدات لن يكون هناك مستقبل لأفغانستان.