تعاول للشرطة الأمريكية في أكثر من مقاطعة يسهم بإعتقال سفاح النساء وناقل جثثهنّ بعربات التسوّق
بعد تحريات مكثفة تمكن جهود الشرطة الأمريكية في أكثر من مقاطعة أميركية جهودها للكشف عن ملابسات جرائم يرتكبها سفّاح يستدرج ضحاياه من النساء عن طريق مواقع المواعدة، ثمّ يقتلهنّ، وينقل جثثهنّ بواسطة “عربات التسوّق”.
وأعلنت شرطة فرجينيا أن القاتل، الذي تمّ اعتقاله واحتجازه في مقاطعة روكينغهام بولاية نورث كارولاينا، قد يكون وراء ثلاث جرائم قتل أخرى، مع العثور على جثث شايان براون (29 عامًا)، وستيفاني هاريسون (48 عامًا)، وسونيا تشامب.
وقالت الشرطة: إن المشتبه بتنفيذه الجرائم هو أنتوني روبنسون (35 عامًا)، بعد أن وجدت الشرطة أدلة على قتله امرأتين في وقت سابق هما: إليزابيث ريدمون (54 عامًا) من هاريسونبيرغ في فرجينيا، وتونيتا لوريس سميث (23 عامًا) من شارلوتسفيل في فرجينيا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وجد المحقّقون جثتي ريدمون وسميث على مسافة قصيرة من بعضهما البعض في ساحة مفتوحة في هاريسونبرغ.
وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عُثر على رفات براون وهاريسون داخل حاوية كانت بالقرب من عربة تسوّق بجوار فندق “مون أن” في منطقة أليكزاندريا شمال فيرجينيا.
ووجّهت إلى روبنسون تهمتي القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين تتعلّقان بإخفاء أو نقل أو تشويه جثة.
وقالت الشرطة: إن كاميرات المراقبة وسجلات الهاتف الخلوي، كشفت علاقة روبنسون بمقتل ريدمون وسميث وهو ما أدى إلى اعتقاله.
وذكرت السلطات الأميركية أن روبنسون وجد ضحاياه على مواقع المواعدة، ثم قابلهن في فنادق المنطقة، قبل أن يقتلهنّ وينقل جثثهن في عربة تسوّق.
وقال رئيس مكتب شرطة مقاطعة فيرفاكس للجرائم الإلكترونية والطب الشرعي إد أوكارول، في مؤتمر صحفي: إن السلطات تعتقد أن براون (ضحيته في فيرفاكس) استقلت مترو أنفاق واشنطن إلى محطة مترو هنتنغتون في فيرجينيا في 30 سبتمبر/ أيلول ولم تعد قط، وربما كان روبنسون آخر شخص اتصل بها.
وتعتقد الشرطة أن روبنسون تواصل مع براون من خلال موقع مواعدة قبل اختفائها مباشرة، وتُشير سجلات الهاتف الخلوي إلى أن روبنسون وبراون كانا على اتصال “في وحول المنطقة” قرب الفندق.
وقال رئيس شرطة فيرفاكس كيفين ديفيس: “وجدنا أن روبنسون أقام في الفندق في خمس مناسبات أخرى على الأقل، ونحن بحاجة إلى معرفة المزيد”.
واستعانت شرطة “فيرفاكس” بوحدة التحليل السلوكي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) لمعرفة المزيد عن روبنسون، واتصلت بالسلطات في ولاية نيويورك، مسقط رأس السفّاح المتّهم، وإدارة شرطة هاريسونبيرغ في فيرجينيا لمعرفة المزيد عنه.