عيون الغياب

https://scontent.famm7-1.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/311664556_1509832479454841_5496249779966821739_n.jpg?_nc_cat=104&ccb=1-7&_nc_sid=8bfeb9&_nc_eui2=AeExyi3dtoT5jJKdeTzFy-98khB_bkC1DROSEH9uQLUNE-YnImDspZ_NeF-jkkFhXvqH8g90kFifY2MuItUl-x3O&_nc_ohc=0nprWpWJyE8AX8k8dTo&_nc_ht=scontent.famm7-1.fna&oh=00_AT9HdTEW1HkLxGN-7PlV_YiLq1p1DailmU1vOJkuiUeBaA&oe=63508358

 

النشرة الدولية –

نسرين عبد الله

عيون الغياب.

كلّما شعرت أنك بين فراغات أناملي أهرعُ للكتابة

لأفرغني منك..

فتحمر صفحات قصائدي

من طيفك حين يرتطم بحنيني

ولا أرتوي منه..

من صوتك ال(لا) يمحى..

فأُضِج بقهقهاتك الأمكنة

من النبرة ال(لا)تشبه شيئا آخر..

للغرق اللذيذ حد الدهشة..

لل(حبيبتي) ال(تسقطتني) في فتنتك كل مرة..

جذوع الشوق مغروسة في خاصرتي

أينما وليت قلبي.. أتنسك في محرابك

وإني العاشقة لعينيك

تلك الأمارة بالحب

حد الثمالة…

إذ بيني وبينك الحب ثالثنا

وإنك سكرات العشق..

يليق بك كل هذا الطغيان

وكأنك ال(تزهو)فوق قافيتي.

كان للقلب سطوة..

حتى جاءت الصباح الخير منك..

ففيرزَتني.. كطعم قبلة من مبسم طريّ..

كان لهذه الذاكرة بوصلة..

حتى ظهرت وكأنك من سلالة الضوء..

لتَثبت، كنص مقدس نزل على قلبي..

فسكنَ..

وزرع حنين قلبه فوق الضلوع بحبوب الشوق

لينثر احتراقي كذر الرماد في عيون الغياب.

زر الذهاب إلى الأعلى