ابواق مأجورة تطال اللواء عباس ابراهيم
بقلم: خليل مرداس

النشرة الدولية –

على وقع بعض من الأفواه الفارغة، التي لا تفقه إلا “العواء”، فإنّه ومن باب الحرص الإعلامي قرر الإعلامي خليل مرداس اتخاذ حق الرد من باب المصداقية، والوفاء لشخص اللواء عباس ابراهيم، مع العلم بأن لا علاقة ولا معرفة شخصية مع شخص اللواء ابراهيم، ولكن بئس هذا الزمن الذي بات الوضيع فيه يتطاول على أسياده، فتاريخ هذا الرجل هو نابضٌ بالإنجازات والنّجاحات الوطنية، فلا يخفى عن أحد بأنَّ اللواء عباس ابراهيم هو رجل المرحلة، وهو الذي اتخذ على عاتقه الغوص بالمشاكل لأجل حلّها.. فهذه الأبواق التي تتشدق ما هي إلا أبواق مأجورة، رخيصة، لا يهمها سوى الانتقاد، فمن الواضح أن إفلاسها دفعها لرمي سمّها على قامة وطنية تشهد له الإنجازات ونتائجها..

وتبقى صورة ابراهيم أنصع، وأنضف من بضعة بغضاء، لا معنى لهم، ولا وجود، فكلماتهم وهمية، وأسلوبهم صفري، وحروفهم مأجوره..

من ناحية أخرى لم يتوقف عمل اللواء عباس ابراهيم على حل المشاكل، إنما إنجازاته لا تعد ولا تحصى على صعيد الأمن العام، فمنذ تسلم ابراهيم لمهامه، لم يوفر ابراهيم فرصة إلا قام بتطويرها ايضاً ونشر مكاتبها ومراكزها على كل الاراضي اللبنانية كلها، هذا عدا عن الإجتماعات الدائمة التي يعمل ابراهيم على عقدها مع دول خارجية وذلك من أجل تحصين المؤسسة بظل الأوضاع الإقتصادية الراهنة، وذلك من خلال تأمين أدنى مقومات الصّمود.

وتوالياً لم تتوقف إنجازات اللواء عباس ابراهيم على الصعيد الأمني، إذ أن الكفاءة، والتفاني الذي أظهره داخل المؤسسة ترجم عملياً من خلال توقيف شبكات الإرهاب، ومنعهم من تنفيذ مخططات عدوانية جهنمية..

https://twitter.com/JabbourNimr/status/1592811773144416257

ما هي إنجازاتكم، وما هو موقعكم، وما هي قدراتكم أمام تاريخ هذا الرجل الذي لا يوجد أصلاً مجال للمقارنة معه..

زر الذهاب إلى الأعلى