الماجستير ليوسف متقيان نيا في ترجمة (عام النّمل) إلى الفارسيّة لسناء الشّعلان (بنت نعيمة)

النشرة الدولية –

نال الباحث الإيرانيّ (يوسف متقيان نيا) درجة الماجستير في الأدب العربيّ عن ترجمته للمجموعة القصصيّة (عام النّمل) للأديبة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) إلى اللّغة الفارسيّة تحت عنوان “ترجمة المجموعة القصصيّة عام النّمل لسناء الشعلان إلى اللّغة الفارسيّة: ترجمۀ مجموعۀ داستانی «عام النمل» اثر سناء شعلان، وذلك في قسم الأدب العربيّ، كليّة أصول الدّين والدّراسات الإنسانيّة، جامعة شهيد تشمران، أهواز، إيران.

أشرف الدّكتور غلامرضا کریمی فرد على الباحث في رسالته هذه بوصفه مشرفاً أوّلاً عليه، في حين أنّ د. نعيم عموري رئيس قسم الأدب العربيّ هو أستاذ مستشار في الإشراف على هذه الرّسالة، كما تكوّنت لجنة المناقشة من كلّ: د. خيريّة عجرش/ نائب مدير التّعليم والدّراسات العليّا في كليّة أصول الدّين والدّراسات الإنسانيّة جامعة شهيد تشمران، ود. عباس يداللهى فارسانيّ، ود. ولي بهاروند، ود. مجيد طاووسي ممثّل الدّراسات العليا في جامعة شهيد تشمران.

ذكر الباحث (يوسف متقيان نيا) أنّه قد قام بهذه التّرجمة المضنية لأنّه من عشّاق أدب الأديبة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة)، وهي مَنْ شجّعته على ذلك بتواصلها الدّاعم والمساعد والمحبّ، كما أنّه أراد أن يقدّم أدبها للمشهد الثّقافيّ والإبداعيّ والأكاديميّ الفارسيّ عبر هذه التّرجمة من العربيّة إلى الفارسيّة، ليسهم مساهمة فاعلة في ذلك إلى جانب الكثير من مساهمات الباحثين والمترجمين الذي قاموا بترجمة الكثير من أدب د. سناء الشّعلان إلى اللّغة الفارسيّة بوصفها اسماً إبداعيّاً عربيّاً معاصراً لها بصمته الخاصّة ومدرسته المتميّزة التي تجذب الباحثين والمترجمين والأكاديميين من شتّى أصقاع الدّنيا.

الجدير بالذّكر أنّ مجموعة (عام النّمل) في طبعتها الأولى العربيّة قد صدرتْ في عام 2014 عن مكتبة سلمى الثّقافيّة للنّشر في مدينة تطوان المغربيّة التي يرأس إدارتها الأديب عبد الهادي بن يسف، وهي تقع في 130 صفحة من القطع الصّغير، ولوحة الغلاف هي للفنان المغربيّ الشّهير عبد النّور القشتول، وهي تتكوّن من 8 قصص قصيرة تقوم على التّجريب والخلط بين تثيمات التّهشيم والسّرد المتداخل والمتوالد واحتضان القصّة القصيرة الطّويلة لعدد كبير من القصص القصيرة جدّاً المتوالدة عنها، وذلك في مغامرة تجريب تعمل على تقديم القصّة القصيرة في حالة من التحفّز والمرونة والذّكاء والاتّساع الذي يسمح لها بأن تكون ناقلاً أميناً للمشهد الإنسانيّ بكلّ ما فيه من تناقضات وأزمات وإكراهات وأسئلة كبرى ولهاث وتدافع ومعاناة وأحلام، وقادرة في الوقت نفسه على انتقاده وتقويض دعائم فساده.

هذه المجموعة القصصيّة كانتْ قد فازت بالجائزة الأولى في عام 2008 في المسابقة “ملامح الثّقافيّة” التي أجرتها مكتبة سلمى المغربيّة بتنسيق مع جريدة ملامح الثّقافية في حقل المجموعة القصصيّة في دورة العام 2008

زر الذهاب إلى الأعلى