إفطار رمضاني…هذا ما تعلمناه من الهاشميين
النشرة الدولية –
أكدت الدكتورة، هبة حدادين، في كلمة ألقتها، خلال إفطار الخير للأيتام والاشخاص وذو الاعاقة، الذي كانت أقامته هيئة ابشر سيدنا وملتقى مادبا الثقافي للطفوله في قاعة كنيسة رقاد العذراء بمحافظة مادبا الأربعاءالماضي، بحضور الوزير الأسبق معالي، منذر حدادين، والنائب السابق محمد الشوابكة والنائب السابق، عبد القادر الفشيكات، ورئيس مجلس محافظة مادبا، محمد ابو ركبة، ومندوب عن محافظ مادبا وبحضورالعديد الشخصيات ونشطاء العمل العام والتطوعي.
تحدثت الناشطة السياسية والأجتماعية الدكتورة حدادين، عن أنها كانت أعدت وقالت كلمه لهذا الحفل الكريم، لكن حضوركم، يحتم عليّ الحديث من القلب الى القلب، بأن ما نراه اليوم، ليس بجديد على محافظة مادبا واهلها الكرام، بل أنه هو ما اعتدنا عليه ان تعانق المساجد الكنائس وان تقام صلاة المغرب وافطار للصائمين من الكنيسه فجميعنا شعبآ واحدآ تحت ظل الراية الهاشميه.
وفي هذا الأيام الفضيله نطلب من الله ان يحمي وطننا واجهزتنا الأمنيه وقواتنا المسلحة الباسله، وأن استذكر معكم قصتين، جسدّت المعنى الحقيقي للأخوة التي عززت على مر التاريخ أواصر المحبه والوئام، وانه بفضل هذه الجهود اصبحت مادبا “مدينة الفسيفساء” للحجر والبشر. القصه الأولى تعود للأب وليم اليعقوب حين توفي عام 1989، يومها كانت تبرعت والدته بكافة اعضائه للأخوة الذين يحتاجونها من اخوتنا المسلمين.
أما القصة الثانية، فهي تعود للسيد، سليم مرار، الذي تبرع بقطة ارض لبناء مسجد الحسين بن طلال، في محافظة مادبا.
اخواني واهلي الحضور في مدينة مادبا العز والتاريخ، أن لهذه القصص والعبر، ما يجسد عن الأثر الطيب في نفوسنا الى الأزل وان ماتو اصحابها، فهي ما زالت باقية مشاعرهم النبيله واخوتهم الصادقه حية بنا نتوارثها من جيل الى حيل جعلت من القيم المجتمعيه حتى تكون نبراس لنا جميعا ملتحمين متوادين وهذه نتائج وتجسيد لما تعلمناه في مدارس الهاشميين وعلى رأسهم سيدي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.