القمة العالمية للشركات تستضيف 1500 من رواد الإعمال من جميع انحاء العام في الإمارات العربية المتحدة

النشرة الدولية –

تستضيف القمة العالمية للشركات 1500 من رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم بهدف تبادل الأفكار والمقترحات وإقامة شراكات من شأنها التأثير في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للأعمال.

وتنعقد القمة التنفيذية الحصرية على مدار 20 يوماً بدءاً من 21 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر 2022، حيث ستُقام أكثر من 100 جلسة حوارية لمناقشة القضايا المهمة، إلى جانب فعاليات التواصل والتعارف، إلى جانب حفلات العشاء. وتهدف القمة العالمية للشركات إلى تسهيل الشراكات المتبادلة وتعزيز أوجه التعاون بأفضل صورة ممكنة

ضمن مختلف الأعمال العالمية بغرض صياغة مستقبل الاقتصاد في قطاعات التمويل والرياضة والتعليم والصحة والإعلام والتكنولوجيا والصناعة.

وأبرز ما يميز أسبوع الرياضات خلال القمة هذا العام هو فعالية مستقبل الاستثمار في الرياضة; التي تنظمها قمة إنفستوبيا للاستثمار، وتقام تحت رعاية معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس إنفستوبيا، يومي 7 و8 ديسمبر. وسيجمع الحدث 200 شخصية من كبار صناع القرار على الصعيد العالمي في مجال الرياضة والتمويل بهدف صياغة مستقبل الرياضة باعتباره قطاع يتسم بمعدلات نمو مرتفعة، ويلقى قبولاً عالمياً.

وتعتبر إنفستوبيا، منصة عالمية أطلقتها وزارة الاقتصاد خلال القمة العالمية للحكومات عام 2022، ومنذ ذلك الحين باتت الذراع الاستثماري المهم لحكومة الإمارات ومحرك أساسي للنمو.

وفي السياق ذاته، أكد برنارد كيازو، رئيس القمة العالمية للشركات يسهم هذا التجمع بين كبار الجهات الفاعلة في عالم الأعمال والإعلام والرياضة في دبي – فضلاً عن تبادل الخبرات وأفضل الممارسات واستكشاف الفرص الجديدة للاستثمار خلال واحدة من كبريات الفعاليات الرياضية الدولية – في وضع قاعدة لمنتدى اقتصادي عالمي وأكثر شمولاً، مع دعم من السطات الحكومية لتعزيز مفهوم الإمارات الذكية.

ومن جانبه، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: سعداء بتقديم الدعم للقمة العالمية للشركات، التي تجمع كبار المسؤولين التنفيذيين من شتى أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يعزز من مكانة دبي كَمَرْكَز عالمي لاستضافة الفعاليات الكبرى والأعمال والسياحة. وتحرص دبي على تقديم تجارب متنوعة لزوارها، فيما تعتبر الفعاليات أحد العناصرالأساسية في استراتيجية دبي السياحية، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الرامية إلى جعل دبي الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل والزيارة.

وأضاف قائلا: في ظل الموسم الرياضي الذي تعيشه المنطقة، مع استضافة دولة قطر الشقيقة للمونديال،

تقدم القمة منصة مهمة للمناقشات حول الرياضة، التي تعتبر جزءاً من النسيج الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، فضلاً عن فتح باب الحوارات والمناقشات حول القطاعات الأخرى. ونتطلع لأن تسهم القمة العالمية للشركات في تحقيق الفائدة لجميع المشاركين، وكذلك تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للزيارة.

ومن ناحيته، قال محمد ناصر الزعابي، الرئيس التنفيذي لمنصة إنفستوبيا العالمية للاستثمار لدى إنفستوبيا والقمة العالمية للشركات العديد من أوجه التشابه التي تتلاقى مع دورهما الرئيسي كمنظمين لفعاليات تجمع قادة الأعمال وصناع القرار معاً لمناقشة القضايا الاقتصادية، وقطاعات التكنولوجيا والصناعة، ضمن ملتقيات أعمال وتواصل. ومن خلال الشراكة مع القمة العالمية للشركات، سوف تستضيف إنفستوبيا حدثاً خاصاً عن الرياضة والذي يأتي أيضاً بالتزامن مع كأس العالم 2022.

وسيكون الحدث غنياً بجلسات حوارية حول مستقبل الاستثمار في الرياضة في ضوء الفرص الواسعة التي يوفرها هذا القطاع الحيوي وخاصة كرة القدم وتدعم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للشركات والتي يمكن حضورها

بدعوات شخصية فقط. ويسمح إنفستوبيا الذي تنظمه وزارة الاقتصاد للمشاركين ممارسة الأعمال التجارية وتوضيح رؤاهم الفكرية ضمن أجواء الموسم الرياضي الذي تعيشه المنطقة، وكذلك دعم النمو الاقتصادي والسياحي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

زر الذهاب إلى الأعلى