لا أحب النّصوص الطّويلة… وداد الحبيب
النشرة الدولية
تذكّرني بقصص المحبوسين في زنازين الحرمان
ووأد الأحلام.
بدايات بلا نهايات
كظلّ خرافة.
نصوصي قصيرة
كدمية تبكي طفلتها الصّغيرة
أكتبها…لأحترق..
لينبتَ من رمادي صراخ الغياب
لأعلن موتي قبل أفول العمر..
أنسج كفنا يليق بحزني
بصمت الرّعب في أحضان النسيان..
هكذا ..تنزوي كلّ النصوص الطويلة..
تتعثّر..
تكوّر غرورها
ترمقني من بعيد
ثم تعيد للسّماء
طواحين الهواء.
_____
من مجموعتي الشعريّة القادمة